مديرة جامعة الأميرة نورة : ميزانية هذا العام تجسد اهتمام القيادة بالبعد التنموي والإنساني

رفعت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة صدور ميزانية العام المالي 1436/1437ه، وما تضمنته من اعتمادات سخية شملت كل القطاعات دون استثناء، جسدت رعايته واهتمامه رعاه الله بالوطن والمواطن، وتسخير خيرات وموارد وإمكانات وطننا المعطاء لصالح جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في كل الميادين والمجالات.
وقالت معاليها: "حظيت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بتخصيص مبلغ (2,685،000،000 ريال) وهو أكبر مبلغ خصص للجامعة منذ تأسيسها, ويأتي هذا الدعم السخي امتداداً للمكارم الخيرة من لدن القيادة الرشيدة - أيدها الله - لقطاع التعليم العالي، ودافعاً لمواصلة تطوير محاور التقدم الاستراتيجي المعرفي والتنموي للوطن".
وأضافت معاليها "ميزانية الجامعة وما اشتملت عليه من بنود وبرامج ومشاريع جديدة، ستسهم بإذن الله في تحقيق الأهداف والتطلعات، والالتزام بمواصلة استراتيجياتها التطويرية الهادفة وتنفيذ مشروعاتها القائمة والجديدة، وهو ما يهيئ بيئة أكاديمية تعليمية متكاملة، تتماشى وما يتطلبه هذا العصر من تقدم وتطور في العملية التعليمية على مختلف مجالاتها".
ونوهت معالي مديرة الجامعة بعدد من المشاريع التنموية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مثل مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي (المركز الطبي التعليمي) والمزمع افتتاحه خلال العام المالي الحالي، وفقاً للخطة التشغيلية المعتمدة بسعة تصل إلى 300 سرير، بالإضافة إلى العيادات التخصصية التي تقدم خدماتها في تخصصات مختلفة، مع التركيز على مراكز التميز المتمثلة في مركز صحة المرأة، ومركز صحة اليافعين ومركز متخصص لنمو وتطور الأطفال, وكجزء من رسالة المستشفى؛ فإنه يقوم على دمج الخدمات المقدمة مع التعليم والبحوث والتي من شأنها الوصول لأفضل مستويات الرعاية للمرضى والتعليم للطالبات باستخدام أحدث الوسائل.
واستعرضت معاليها بعض المشاريع المساندة للعملية التعليمية، ومن بينها "مركز التعلم والتعليم" الذي يهدف إلى إجراء البحوث والدراسات وتطوير العملية التعليمية، وإجراء البحوث الفاعلة حول مناهج وطرق التدريس والتعلم المستخدمة في الجامعة ومدى ملامتها للبيئة الصفية والمقررات الدراسية، وتقديم الدعم الفني لأعضاء هيئة التدريس من خلال دمج التقنية في التعليم , كما يُعنى بتقديم الاستشارات وتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس ومدارس التعليم العام وأداء الطلاب وتقديم التوصيات حول أفضل الطرق لتحسين عملية التعلم.