أكد عددا من المسؤولين الاقتصاديين بالمدينةالمنورة بأحقية المملكة في احتلالها المرتبة 34 عالميا لما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في ترسيخ موقع المملكة على خارطة التنمية والاقتصاد عالميا، بالإضافة إلى تبوءها المركز الثاني عربياً وخليجياً والمركز العاشر في مجموعة العشرين الدولية . وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة عبدالسلام الزروق إن حصول المملكة على هذه المرتبة المتقدمة في قائمة الدول المرتفعة في مجال التنمية البشرية جاء بفضل الله تعالى ثم بالجهود التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله -، وذلك برفع مستوى معيشة المواطن والمقيم وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وإحداث بنية تحتية تسهم في تعزيز هذا التوجه . من جانبه عد نائب رئيس الغرفة عبدالله بن يوسف الحربي تقرير التنمية البشرية 2014م الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بعنوان ( المعنى في التقدم : بناء المنعة لدرء المخاطر ) ، ترمومترا حقيقيا لما حققته وتحققه المملكة من إنجازات عالمية، مشيرا إلى أن المملكة شهدت خلال سنوات تأسيسها وتوحيدها تنفيذ العديد من الخطوات الهامة والمتسارعة نحو توسيع قاعدة تطوير وتوسيع الهياكل المؤسسية والاقتصادية، التي اهتمت بالتنمية البشرية لإحداث التنمية الشاملة واتخاذ القرارات ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي . وأبان عضو مجلس إدارة الغرفة الدكتور أحمد الفضلي أن المملكة اتخذت منذ خطة التنمية الأولى1390ه - 1395ه ، خطوات أكثر إنفاذا لإنزال تفاصيل الخطط التنموية المتعاقبة على أرض الواقع وتهيئتها لطفرة إثر طفرة وتنفيذ المبادرات المتنوعة والطموحة في تلبية احتياجات المجتمع والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني بالاعتماد على تنمية الموارد الاقتصادية والبشرية وإنشاء التجهيزات الأساسية لتنمية مقدرات الوطن وتعميم الخدمات الاجتماعية الأساسية على أفراد المجتمع وتعزيز التماسك الاجتماعي، مشيرا إلى أن التقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي حول تقدم ترتيب المملكة على المستوي العالمي والعربي والخليجي يبعث عن الاطمئنان على المستقبل الوطني .