توالت ردود الأفعال المنددة بحادثة التفجير الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة اللبنانيةبيروت في وقت سابق اليوم، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا بينهم وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح. ففي الكويت, أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن استنكار بلاده الشديد لهذا الحادث الإرهابي , مبينًا أن هذه الجريمة النكراء التي تنبذها جميع الأديان السماوية وتجرمها القوانين استهدفت أمن واستقرار لبنان ووحدته الوطنية وترويع الآمنين فيه. كما دانت مملكة البحرين الانفجار في بيان صادر عن خارجيتها جاء فيها "أن مملكة البحرين تدين وتستنكر الانفجار "مؤكدة أن هذه الأعمال الإجرامية تتناقض مع كل القيم الإنسانية، وهي من شأنها جر المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت الخارجية في بيان لها " أن الإمارات تشجب بشدة هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف وحدة لبنان واستقراره ويتناقض مع كل القيم الإنسانية". ودعا البيان القيادات السياسية اللبنانية إلى تفويت الفرصة على العابثين بأمن لبنان واستقراره وحمايته من تداعيات هذا العمل الإجرامي. وفي القاهرة , قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في بيان له إن هذه التفجيرات والإرهاب الذي يشهده لبنان ويضرب في أنحاء مختلفة بالمنطقة، لن يؤدي إلى أية نتيجة باستثناء الدفع نحو مزيد من العنف والخراب. وشدد فهمي على أهمية ضبط النفس من قبل جميع الأطراف في لبنان ودعم مؤسسات الدولة في مهمتها لكشف خيوط هذه الجريمة التي وقعت في توقيت بالغ الحساسية في السياق اللبناني والإقليمي. وفي تونس, أدانت وزارة الخارجية في بيان لها الانفجار بشدة وجددت تضامنها التام مع لبنان ودعمها الكامل له في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية بما يحفظ أمنه واستقراره ووحدته الوطنية. وفي برلين, عبرت الحكومة الألمانية عن استنكارها للعمل الإرهابي الذي استهدف بيروت اليوم. ووصف الناطق باسم الحكومة شتيفين زايبرت هذا العمل بأنه جريمة بشعة يريد القائمون وراءه زعزعة أمن لبنان واستقراره, داعيًا إلى البحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة. وفي موسكو, أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش بأشد العبارات هذه الجريمة التي وصفها بأنها تهدف إلى تصعيد التوتر السياسي في لبنان ودفعه نحو أزمة يصعب التكهن بآثارها. // يتبع // 21:27 ت م تغريد