بدأت في العاصمة الإماراتية ابوظبي اليوم المؤتمر المصرفي الحادي عشر لدول مجلس التعاون الخليجي حول "دور القطاع المصرفي في دعم اقتصاديات دول المجلس" , بمشاركة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد بدول مجلس التعاون إلى جانب كبار مسؤولي الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والرؤساء التنفيذيين للبنوك العاملة بالمنطقة وأكاديميين وممثلي الوزارات المعنية ودوائر التنمية الاقتصادية والدوائر المالية . وتتركز المحاور الرئيسية للمؤتمر في دور القطاع المصرفي في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكين المرأة من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الشمول المالي تقديم أحدث الخدمات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي وحماية المستهلك وتطوير أنظمة الدفع والتسوية في دول المجلس . وتناولت جلسات عمل المؤتمر عدد من الموضوعات منها دور القطاع المصرفي في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وركزت على برامج تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث استعرض رئيس المعهد الكوري للمؤسسات الصغيرة تجربة كوريا الجنوبية في هذا المجال . وتناولت المناقشات الإطار التنظيمي والرقابي اللازم لتشجيع البنوك على توفير التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، ودور الحكومات ، وتجارب دول المجلس في هذا الشأن . كما نوقشت الآفاق المستقبلية للأعمال المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي ، حيث أتاحت جلسة العمل هذه للمصرفيين بدول المجلس فرصة الاستماع إلى ومناقشة وجهات نظر أصحاب المعالي محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد فيما يتعلق بالآفاق المستقبلية للأعمال المصرفية ومرائياتهم حول تطوير التشريعات المصرفية بما يخدم مصالح مجتمعات دول المجلس . // انتهى // 16:27 ت م تغريد