يسود الفتور حاليًا على العلاقات الألمانية الفرنسية جراء إصرار حكومة المستشارة أنجيلا ميركل ضرورة انتهاج الأوروبيين سياسة تقشف للخروج من الأزمة المالية وبالتالي المحافظة على العملة الأوروبية (اليورو) بتلك الدول التي تعاني من أزمات مالية ويطالب شعوبها بالخروج من اليورو والعودة إلى العملة القديمة حيث يقولون إن اليورو كان الطامة الكبرى لما تعانيه دولهم من أزمتين اقتصادية ومالية. فرنسا التي تعد قوة اقتصادية صناعية في أوروبا بعد ألمانيا تعاني من مشاكل مالية والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعتقد أن إصرار ميركل ببقاء اليونان وغيرها بمنطقة اليورو وراء استمرار الأزمة المالية بالرغم من تأكيد رئيس الوزراء الايطالي الجديد اينريكو ليتا الذي أشار مؤخرًا أن اليورو لن يكون وراء توحيد أوروبا. وبالرغم من تفاوت الآراء حول إنقاذ أوروبا من نكستها الاقتصادية والمالية فإن المستشارة ميركيل ترى في زيارة ليتا إلى برلين عودة للثقة بين برلين وروما والأوروبيين أيضًا. // يتبع // 12:37 ت م تغريد