أعرب عدد من رؤساء وأعضاء الوفود المفاوضة المشاركة في المؤتمر الثامن عشر لأطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي المنعقد في الدوحة حاليًا عن تفاؤلهم في أن يتوصل المشاركون إلى اتفاق عالمي بشأن التغير المناخي , مشيرين إلى أن المفاوضات ما زالت تصطدم بمسألتي المساعدة المالية لدول الجنوب والمرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو . وعبر المشاركون عن ثقتهم العالية في الرئاسة القطرية للتوصل إلى نتائج بناءة حول سبل تمويل الدول النامية ومساعدتها على اعتماد مصادر الطاقة الصديقة للبيئة والالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية ووضع خطة عمل للسنوات القادمة إلى جانب حق الدول الغنية في استخدام ما يعرف بتراخيص الانبعاثات كجزء من الالتزامات التي تعهدت بها في بروتوكول كيوتو . وقال مدير السياسات في وزارة الخارجية في مملكة النرويج وعضو الوفد المفاوض في محادثات الدوحة جورج بورستينغ على هامش المؤتمر إن الاجتماعات رفيعة المستوى تناقش حاليًا الجوانب السياسية لمسودات التوصيات المعروضة عليها بقصد الوصول إلى اتفاق بنهاية الأسبوع الجاري . من جهتها قالت رئيسة الوفد الفنلندي المفاوض في المؤتمر سيركا هونيا في تصريح لها إن الجميع يعمل على صياغة التزام قوي في الإطار القانوني الملزم عالميًا بشأن التغير المناخي بحلول 2015 على أن يدخل حيز التنفيذ في 2020 ، قائلة " نحن الآن في مفترق الطرق من النظام القديم الذي يتضمن فقط التزامات للدول المتقدمة ونحن الآن نتفاوض حول صياغة اتفاق جديد يلزم الجميع " . // يتبع //