تعيش عاملات النظافة بمستشفى الموية العام شمال الطائف قلقا بعد أن تلقين تهديدا بإغلاق مسكنهن عقب خروجهن للعمل اليوم، بعد أن عجز صاحبه عن الاستمرار في الصبر على مماطلات شركة التشغيل المستأجرة لدفع إيجار عام كامل، إضافة إلى فواتير المياه المتراكمة. وقال عبدالعزيز الشيباني إنه أجر منزله لشركة التشغيل مقابل عقد سنوي بقيمة تسعة آلاف ريال على أن يتم سدادها مطلع العام الجاري وهو ما لم يحدث، ولكن لم يكن هذا هو السبب الوحيد لقراره بطرد العاملات، بل هو تعنّت الشركة في سداد فواتير المياه بمبلغ 13.5 ألف ريال؛ فالشركة كانت ترفض الرد على اتصالاته، وعندما يرد عليه أحد المسؤولين على الهاتف فإن الرد يكون صادما: «أشغلتونا.. في حريقة أنتم والعاملات». وأضاف أنه راجع مركز الموية لعمل طلب إخلاء السكن، لكن لم يكن هناك تجاوب، حيث طالبوا بتشكيل لجنة أولا، ثم بعد ذلك هي التي تقرر، لذلك فليس أمامه الآن سوى إغلاق باب السكن لحظة خروجهن، وسيكون الحارس شاهدا على ذلك. وكانت شركة الكهرباء خلعت الأسبوع الماضي العداد من السكن المذكور لعدم سداد الفواتير؛ ما دفع مالك السكن للسداد وتوصيل خدمة التيار من جديد من جيبه الخاص. وعلمت «شمس» أن الشؤون الصحية تعمل جاهدة لفسخ العقد مع تلك الشركة المشغلة لنظافة مستشفيات الموية وقياء والسحن جنوبالطائف لعدم تقيدها والتزامها بالعقود المبرمة معها.