أشادت إيوا هيلينا بيورلينج وزيرة التجارة في السويد بالعلاقات السياسية والتجارية والاستثمارية بين السعودية والسويد، وقالت أمام الجلسة الثانية أمس من منتدى جدة الاقتصادي: إن السعودية تضطلع بدور هام في المنطقة والعالم كشريك اقتصادي مهم له تأثير بالغ الأهمية في التعاون الدولي. وقال عبدالعزيز العويشق الوزير المفوض والمدير العام للعلاقات التجارية الخارجية بمجلس التعاون الخليجي: “إن السعودية اتخذت خطوات جادة وحقيقية لفتح أسواقها أمام حركة التجارة العالمية، فقد خفضت التعرفة الجمركية عام 2001 بنسبة 13 في المئة، وفي عام 2005 أزالت الكثير من حواجز الاستثمار وسلوكيات الاحتكار. وفي عام 2008 أزالت أيضا العديد من التعرفات الحمائية، وأوجدت العديد من الفرص الاستثمارية الفاعلة والناجحة”. فيما حذر سوباتشاي بابنيشباكدي الأمين العام لأونكتاد من الإفراط في التفاؤل في تحقيق انتعاش اقتصادي كبير في 2010 وقال: “إن ما حدث في 2009 هو انتعاش هش، والدليل على ذلك ما زالت الاستثمارات الخارجية في أوروبا منخفضة 39 في المئة، وذلك خلال عام 2009، كما أن التجارة العالمية انخفضت في العام نفسه بنسبة 15 في المئة، وهذا يعني أن توقعات منظمة التجارة العالمية لم تصدق بنسبة 50 في المئة. وقال: “إن العالم يشهد حالة كبيرة من البطالة، والانتعاش الذي تحقق لم يحقق وظائف كثيرة، فالبطالة ستستمر بزيادة 10 في المئة في أمريكا لفترة تتراوح بين أربع وخمس سنوات”.