وقع الكثيرون في شرك مواقع الإنترنت المدمرة، بل أصبح بعضهم صرعى الإدمان القاتل لمشاهد العري والفاحشة، أحيانا بقصد بدافع الفضول واكتشاف المجهول!! وأحيانا بلا قصد، عن طريق بريد (الهوتميل أو الياهو) أو غيرهما من الخدمات البريدية عبر الشبكة.. وقد وجدت عددا من الخطوات والحلول العملية لتجاوز تلك المشكلة والتغلب عليها لدى أحد الفضلاء، منها: - عدم استخدام الشبكة العنكبوتية أساسا إلا عند الحاجة؛ فالشبكة سلاح ذو حدين، أحدهما نافع والآخر ضار، فإن لم تكن ثمة حاجة لبحث علمي، أو قراءة لمقالة، أو متابعة لأخبار، أو مشاركة في منتدى خيّر أو نحوها، فما الداعي للتصفح والاقتراب من مواقع الفتن؟ - عدم فتح الرسائل المجهولة المصدر؛ لأنّ أغلبها إما إباحية أو حاملة لفيروسات مدمّرة للجهاز، أو دعاية مُضيّعة للوقت والمال والجهد. - اجتناب استخدام (النت) قدر الإمكان في أوقات الخلوة؛ لأنّ الشيطان سيجدها فرصة للوسوسة وتهييج العزم نحو البحث عن المواقع الإباحية، وبعبارة أخرى إذا كان من عاداتنا التصفح في وقت ما، فليكن ذلك ونحن بحضرة الآخرين من أهل البيت. - اجتناب التصفح حال الشعور بالشهوة؛ فإنّ بعض الشباب - هداهم الله - تثور الشهوة في صدره قبل فتح (النت) فيبادر إليه بدعوى قراءة أخبار، أو مطالعة بريده، أو مشاركة في منتدى، فلا يلبث أن ينتقل إلى موقع إباحي موهما نفسه أنه انساق إليه قدرا لا قصدا!! - اجتناب استخدام محركات البحث مثل (قوقل) وغيره في البحث عن موضوعات ذات صلة بالجنس ولو على سبيل (الاستفادة!) التي قد يدعيها البعض ضحكا على أنفسهم!! - تجنب أصدقاء السوء سواء في المدرسة أو الحي؛ لأنهم غالبا ما يكونون سببا في تبادل المعلومات حول النت، وعناوين المواقع الإباحية على الشبكة، وأن يبقى الشاب بلا أصدقاء خير له من أن يصادق من يزيّن له الفاحشة ويحببها إليه!! مع أن الفئات الخيّرة من شباب المدارس والحلق متواجدون بكثرة ولله الحمد. - وضع الجهاز في مكان عام في البيت، كالصالة، أو غرفة الطعام.. وعدم إغلاق الأبواب، ووضع الجهاز بجهة معاكسة لباب الحجرة بحيث يكون المتصفح قد جعل الباب خلف ظهره؛ ما يجعله بعيد التفكير عن تصفح مواقع إباحية حياء من الداخل فجأة! - استصحاب مراقبة الله عز وجل واستشعار اطلاعه على العبد في حركاته وسكناته، ودعائه بصدق وإخلاص أن يجنبه أسباب الفتنة والشر!