من المواقف المؤلمة التي تؤثر في حياة الإنسان إلى درجة التغيير، هي فقدان شخص عزيز وغال عليك، وهذا ما حدث معي بالضبط عندما توفي ابني البكر (أحمد) وعمره 20 سنة رحمة الله عليه في هذا الشهر الفضيل، وكان ذلك في عام 2001 إثر نوبة قلبية، حيث نزل على قلبي الخبر كالصاعقة لتتغير حياتي رأسا على عقب بعد موته رحمة الله عليه، وهذا قضاء الله وقدره، ولا اعتراض عليه. أما في المجال الفني فلدي أمنية حتى تتغير مسيرتنا الفنية وهي أن يكون هناك نظام صارم وقوانين توضع لجودة ما يعرض من أعمال حتى بالفعل يتم تغيير حياة الفنان إلى الأفضل وليس إلى العكس.. الحياة الفنية حاليا بعيدة كل البعد عن العمق الفني وأقرب إلى السطحية، فتخيل مسلسلا من ثلاث حلقات تعرض، تتحدث جميعها عن بيع (الهمبرجر)، هذه سخافة غيرت حياة الفنان، بل نفسيته إلى الأسوأ، وأتمنى أن يتغير حالنا كفنانين إلى الأفضل وذلك بالارتقاء بما نطرح من خلال أعمالنا وينبغي على القنوات النظر فيما تعرضه حتى نتطور.. شكرا “شمس” وكل عام وأنتم بخير.