طالبت السعودية الحاصلة على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، بضرورة تشجيع مشروعات الترجمة ذات الإسهام العلمي في “إثراء التراث الأدبي وتشجيع الحراك الثقافي بين مختلف الشعوب واللغات”، وضرورة نقل تراثنا العربي وترجمته إلى اللغات الأخرى، من أجل “التعريف بالإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن عالمية الشريعة الإسلامية السمحة”، مشيرة إلى أن هذه القناعات كانت وراء قناعة خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الثاقبة لإقرار مشروعه الثقافي للجوائز العالمية للترجمة. وأعربت الدكتورة هنية مرزا أستاذة التربية الخاصة بجامعة الملك سعود، عن سعادتها بتلك الجائزة، من خلال ترجمتها كتاب (تدريب التلاميذ ذوي الإعاقات المتوسِّطة والشديدة في مجال العلوم الإنسانية) من اللغات الأخرى إلى العربية. وأوضحت مرزا أن هذا الإنجاز ليس الأول للمرأة السعودية، وإنما هو إضافة إلى “رصيدها المشرِّف في جميع المجالات والتخصُّصات منذ وقت باكر”، وقالت: “لي الفخر في تدعيم رصيد المرأة السعودية من الإنجازات”، مشيرة إلى أن جائزتها مدعاة لفخر بنات الوطن بتخطِّى إنجازاتهن الحدود المحلية إلى العالمية؛ كونها أول سعودية تحوز هذه الجائزة.