تسمعون بالمثل اللي يقول “مصائب قوم عند قوم فوائد” هذا المثل ماخذينه مبدأ وخاصة مسؤولين الدعاية والاعلان. أكيد يتقولون كيف، أنا أقولكم يعني الواحد منا إذا طلع من دوامة حلمه أن يصل بيته في وقت قياسي، حقين الدعاية والاعلان جابو فكرة دعاية يسمونها الاعلان المتحرك، “سيارة من نوع دينا يركبون عليها الاعلان” ويخلونها تفتر في الشوارع لا ويختارون أوقات الذروة يعني الناس رايحة للدوام ولا العكس عشان يضمنون أن دعاية المنتج تكون واصلة لأهم شريحة في المجتمع يعني يا طلاب يا موظفين، تلاقي ها السيارة ماسكة نص الخط وتمشي على مهلها ولا همه العالم اللي وراه طبعا يا ويل السواق إذا رجع تانكي البنزين فاضي معناته ما فرّ كويس في الشوارع. عاد فيه نوع ثاني من الدعاية، الواحد منا ما يكره شيء في حياته مثل ما يكره جملة “ودنا السوق” يعني يلاقيها من زحمة سيارات ومواقف ولا من هم الأسعار اللي بيلاقيها قدامه، الواحد منا ما يطلع من السوق إلا يا لله يا الله يصل للسيارة من كثر الأكياس اللي معاه لا ويجي ويلاقي سيارته مغلفة إعلانات لا واللي يقهرك انها كلها إعلانات تخفيضات. وفي الأخير يكتشف أن ها التخفيضات مخصصة أنها تخفض من رصيد المحفظة، عند الأجانب الواحد ما يتعدى الأغراض المكتوبة في ورقة الطلبات وطبعا عندنا الواحد يحاول أنه ما يتعدى ورقة الطلبات بس تغريه كلمة “عرض خاص” تلاقيه يتفاجأ في البيت أنه ما جاب ولا طلب من ورقة الطلبات والبركة في العرض الخاص.