في مكةالمكرمة تغلﺐ فريق الوحدة على ضيفه ﺃبها بأربعة ﺃهداف لهدف سجلها عيسى المحياني (هدفين 60 ضربة جزاء) 73و وكامل فلاته (63) وماجد الهزاني (78). وسجل لأبها مازن الفرج. استهل الوحدة اللقاء بطريقة، 2/3/5 وشن الهجمات بواسطة ظهيري الجنﺐ ولاسيما الجهة اليسرى التي يتواجد بها طلال الخيبري وعلاء الكويكبي، بينما ركز ﺃبها على الارتداد السريع واستغلال الفراغات الخلفية في صفوف الفرسان. واستمر اللعﺐ رتيبا ومحصورا بمنطقة المناورة. وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة محاولات لافتة للفرسان لتسجيل هدف السبق قبل ﺃن يعلن الحكم ممدوح المرداسي نهاية الحصة الأولى بالتعادل السلبي. وفي الحصة الثانية ضغط الوحدة عن طريق عيسى المحياني ومختار فلاتة في الدقائق العشر الأولى، وانحصر اللعﺐ في منتصف الملعﺐ حتى الدقيقة، 59 واحتسﺐ حكم اللقاء ممدوح المراسي ركلة جزاء بعد إعاقة عيسى المحياني الذي تصدى للتنفيذ وﺃحرز الهدف الأول لفريق الوحدة، وانفتحت الشهية الوحداوية، بعدها ﺃحرز كامل المر الهدف الثاني من تسديدة قوية (60). في الدقيقة 73 زاد الفريق الوحداوي الغلة بعد رﺃسية عيسى المحياني التي ﺃحرز بها الهدف الثالث، وعند الدقيقة 77 احتسﺐ المرداسي ركلة جزاء وحداوية بعد الشد الذي تعرض له مختار فلاتة، تقدم لها ماجد الهزاني وﺃحرز الهدف الرابع. وفي الوقت بدل الضائع ﺃحرز مازن الفرج خطأ من دفاع الوحدة. وانتهى اللقاء بفوز وحداوي قوامه ﺃربعة ﺃهداف مقابل هدف لفريق ﺃبها. وبذلك يرتفع رصيد الوحدة إلى 19 نقطة والفريق الأبهاوي سبع نقاط في قاع الدوري. الاتفاق ×الشباب قلﺐ فريق الاتفاق الطاولة في وجه نظيره الشباب في اللقاء الذي ﺃقيم ﺃمس على ملعﺐ الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات دوري المحترفين السعودي؛ حيث انتهى اللقاء اتفاقيا بهدفين لهدف، وسجل للاتفاق صالح بشير (73) وفيصل العبيلي خطأ في مرماه (79)، فيما كان الشباب قد تقدم عن طريق عبده عطيف (15) ليرتفع رصيد الاتفاق إلى 23 نقطة، بينما يبقى الشباب على نقاطه ال. 29 سيطر الشباب على مجريات الحصة الأولى بالكامل، وبحث عن تسجيل هدف، وشن هجمات متعددة على المرمى الاتفاقي، لكن الجمات الشبابية افتقدت التركيز وتوقفت عند ﺃقدام المدافعين الاتفاقيين، وكان الوسط الشبابي ﺃيضا نشطا ولعﺐ كرات متعددة عن طريق كماتشو وعبده عطيف الذي نجح في تسجيل هدف سينمائي بعد ﺃن تلاعﺐ بالظهير الأيسر الاتفاقي وليد الرجا ليسدد الكرة قوية على يمين الحارس ظافر البيشي؛ ليسجل هدف التقدم للشباب في الدقيقة 15. هذا الهدف لم يغير ﺃجواء اللقاء؛ حيث واصل الشباب تسيده للحصة، فيما ظل الفريق الاتفاقي متفرجا دون ﺃن يشن هجمات حقيقية على المرمى الشبابي؛ لتنتهي الحصة الأولى بتقدم الشباب بهدف وحيد. وفي الحصة الثانية استمر الأداء دون ﺃي خطورة حتى تحرك الفريق الاتفاقي وضغط على المرمى الشبابي، وتحقق له ما ﺃراد عند الدقيقه 73 بعد كرة عرضية من وليد الرجا وصلت على رﺃس صالح بشير ﺃسكنها شباك محمد خوجة مسجلا الهدف الاتفاقي الأول. وواصل الاتفاق سعيه نحو مرمى الشباب؛ حيث لعﺐ راشد الرهيﺐ كرة عرضية ﺃخطأ مدافع الشباب فيصل العبيلي في تقديرها ليسكنها الشباك، ليعلن تقدم الاتفاق بهدفين، وكاد الفريق الاتفاقي يوسع الفارق في الدقيقه 86 بعد ﺃن تصدت العارضة لكرة صالح بشير، واستمر اللعﺐ حتى ﺃطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز اتفاقي. تمكن فريق الرائد من تحقيق فوز ثمين وغال على منافسه النقطي فريق نادي الحزم بهدف يتيم من قبل المحترف البرازيلي سينا (63). طغت سخونة اللقاء على برودة الجو القارسة، وكانت المبادرة من صاحﺐ الأرض والجمهور الذي سيطر على منطقة المناورة لكن دون خطورة تذكر، رغم المحاولات الجاهدة من قبل هداف الفريق الإيفواري بوريس كابيه الذي ﺃهدر فرصا سهلة ﺃمام المرمى الحزماوي. وظل التعادل السلبي صبغة الحصة الأولى من اللقاء. وفي الحصة الثانية سيطر الحزم على منتصف الملعﺐ الرائدي؛ ما اضطر المدير الفني في فريق الرائد إلى القيام ببعض التعديلات في خط دفاعه التي ﺃثمرت بالفعل الإمساك بزمام المبادرة وتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 63 من قدم البرازيلي سينا بعدما خطف المتحرك بوريس كابيه الكرة من قدمي مدافع الحزم هشام الصبياني ليتلاعﺐ بمدافعي الحزم قبل ﺃن يرسلها إلى الكلثم الذي خادع حارس الحزم سعيد الحربي ومررها إلى سينا الذي سددها في المرمى الخالي هدفا ﺃول للرائد. تراجع فريق الرائد للحفاظ على تقدمه، وشكل الحزم خطورة كبيرة على مرمى الرائد، لكن بسالة خط الدفاع الرائدي حالت دون تحقيق ﺃمنية الحزماويين بإدراك التعادل ونقطة حفظ ماء الوجه التي تبخرت مع صافرة سعد الكثيري حكم اللقاء. دك الأهلي حصون مضيفه نجران بأربعة ﺃهداف لهدف، فبعد ﺃن انتهت الحصة الأولى من المباراة بالتعادل السلبي كشر الأهلي عن ﺃنيابه في الحصة الثانية بإحرازه ﺃربعة ﺃهداف عن طريق عبدالرحيم الجيزاوي وحسن الراهﺐ الذي ﺃحرز هدفين قبل ﺃن يختتم حسين العبسي رباعية (الراقي) في هذا اللقاء. وجاء هدف نجران الوحيد عن طريق الحسن اليامي، الذي لم يكن كفيلا بإنقاذ نجران من اكتساح الأهلي.
