ارتفعت إيرادات الزكاة للعام الهجري الجاري إلى 17.5 مليار ريال بزيادة 10 % عن كامل إيرادات العام الماضي، وقال مدير مصلحة الزكاة والدخل إبراهيم المفلح خلال الاجتماع السنوي العاشر للمصلحة الذي عقد على مدى يومين بمقر الإدارة العامة بالرياض إن المصلحة تمر حاليا بنقلة نوعية يمكن أن يلمسها كل متابع لأعمالها وحققت نتائج إيجابية. وأشار إلى أن ما تحقق من زيادة في إيرادات المصلحة يمثل انعكاسا لتحركات وتدابير اتخذتها المصلحة لتطوير أعمالها وتوسيع نشاطها ومن بينها الخطط التوسعية التي شملت اعتماد فروع جديدة تخدم مناطق تشهد نشاطا اقتصاديا متناميا وتكفي المكلف عناء التنقل. وقال: إن المصلحة تعمل حاليا على افتتاح فرعين في كل من جازان والباحة، فيما يجري الترتيب لافتتاح فروع في مناطق أخرى، مؤكدا أن فعاليات الاجتماع السنوي لهذا العام اتسمت ببحث مواضيع تناولت ما يتطلبه تحقيق التقدم في الفترة المقبلة وتتماشى مع ما تصبو إليه من غايات وأهداف. وأكد المدير العام لمصلحة الزكاة والدخل أن العنصر البشري والتنظيم كان من بين أبرز المواضيع التي طرحت خلال الاجتماع، مبينا أنه تم استعراض الدليل الإرشادي الشامل لمهام وإجراءات العمل بإدارات وفروع المصلحة الذي يزيل أي غموض قد يواجهه الموظف في إجراءات عمله وفي الوقت ذاته يوحد الإجراءات في الفروع الأمر الذي بدوره سيعمل على تعزيز مبدأ تبسيط الإجراءات على المكلف. ورأى أن النظام الآلي أخذ نصيبا جيدا من النقاش بوصفه معززا لتبسيط الإجراءات على المكلف الذي تم تطبيقه في كل الفروع، إضافة إلى تحديد معايير لتقييم أداء المصلحة على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي بإداراتها وفروعها التي ستوجد التنافس البناء في تحقيق الإيرادات وخدمة المكلف على أكمل وجه، واستعراض المواضيع الفنية والإدارية المطروحة على جدول الأعمال التي بحثت التحديات التي تعترض أعمال الفروع ومناقشتها واتخاذ توصيات بشأنها، بهدف توحيد الإجراءات المطبقة على مكلفي الزكاة والضريبة والارتقاء بها للمصلحة العامة، وتنظيم العمل على المستوى الفني والإداري للمصلحة.