الأهلي يواجه النكسة ب«اختصاصي نفسي»

كشفت مصادر مقربة من البيت الأهلاوي ل«شمس» عن توجه إدارة النادي نحو التعاقد مع اختصاصي نفسي لملازمة الفريق الأول لكرة القدم طيلة مجريات الموسم الجاري أو الاستعانة بجهاز نفسي متكامل توكل إليه مهمة تحضير الفريق من هذه النواحي وتهيئة اللاعبين للدوري خلال فترة التوقف، بالإضافة إلى رفع المستوى المعنوي لهم ودراسة الجوانب النفسية لكل لاعب ومساعدتهم على تجاوز أي مشكلات نفسية من شانها أن تنعكس على أدائه داخل أرضية الميدان.
ولا تعتبر مثل تلك الخطوة في حال إتمامها رسميا الأولى من نوعها في الأهلي حيث سبق أن أحضرت الإدارة في 2007 الدكتور إبراهيم الصيني لتأهيل اللاعبين وحقق الفريق في تلك الفترة بطولتين أمام غريمه التقليدي الاتحاد.
ومن المعروف أن كرة القدم في الوقت الراهن باتت تعتمد على التهيئة النفسية السليمة للاعبين بشكل لا يقل أهمية عن تجهيزهم بدنيا وشرح الاستراتيجية الواجب عليهم تطبيقها، بدليل حرص مدربين عدة على دراسة علم النفس كما هو الحال مع المدرب البرتغالي الشهير خوسيه مورينيو، لعلمه بأهمية تلك الأمور في إنجاح اللاعب وجعله يخرج كل إمكانياته دون أي ارتباك أو خوف.
من جانب آخر صبت الجماهير الأهلاوية خلال حديثها بالمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي جام غضبها على خط الدفاع في الفريق بعد الرباعية التي مني بها الأهلي في لقائه مع الهلال بالجولة الرابعة من منافسات دوري زين وطالت الانتقادات كذلك المدرب وطريقة تعاطيه مع المباراة التي انعكست على أداء الفريق ما أدى إلى هزيمته بتلك النتيجة الثقيلة، في وقت كانت فيه معظم الترشيحات تصب لصالح الفريق الأهلاوي لكسب المواجهة.
وطلبت الجماهير الاستعانة بمحمد آل فتيل الذي تألق مع منتخب المملكة للشباب أو لاعب الوحدة المنتقل حديثا هذا الموسم سلطان الدوسري وإعطاء الفرصة للاعبين الشباب من أجل تحسين النواحي الدفاعية التي حذر المشجعون منها مسبقا، وأكدوا أنها نقطة ضعف وبحاجة إلى حل عاجل إذا ما أراد الأهلي مواصلة حصد الألقاب.
وعلى الجهة الأخرى اعتبرت بعض الجماهير الخسارة ليست نهاية المطاف وأن المباراة في النهاية مجرد ثلاث نقاط، وطالبت بعدم الاستعجال ولا سيما أن الهزيمة أتت في بداية الدوري وتبقى الكثير من الجولات معربة عن أملها في عدم التهاون والتفريط بنقاط اللقاءات المقبلة.
يشار إلى أن الأهلي بدأ الموسم بصورة مميزة محققا ثلاثة انتصارات على حساب الأنصار والنصر ونجران دون أن تهتز شباكه في أي مناسبة، حتى أتت الجولة الرابعة ليتلقى الفريق أول خسارة له وبنتيجة قاسية قوامها أربعة أهداف نظيفة من الهلال .