ندمت على قرار الاعتزال

شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية شهور العام.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية، ففيه يتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا الحكم الدولي فهد المرداسي لنرى كيف تكون «عاداته» وماذا يتغير في برنامجه اليومي.
بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟
باسمي دون أي إضافات «فهد المرداسي».
عمل يومي في رمضان تحرص على ألا يفوتك؟
صلاة التراويح.
وطبق يومي لا يغيب أبدا عن مائدة إفطارك؟
السمبوسة.
تهنئة حلول الشهر الكريم ممن تصلك أولا؟
زوجتي العزيزة.
ولمن ترسلها قبل الآخرين؟
والدي ووالدتي حفظهما الله.
من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار في البيت؟
زوجتي.
مقاضي رمضان من يشتريها؟
نتفق على شرائها أنا وزوجتي.
من يحدد قائمة الإفطار اليومي.. أنت أم زوجتك؟
بالطبع هذا الأمر من اختصاص الزوجة، أما أنا فواجبي الأكل فقط.
ما ذكرياتك عن الصيام في السفر؟
قبل أعوام كنت في مدينة «العين» إبان بطولة الخليج لمنتخبات الناشئين وكانت الأجواء متقاربة للأجواء في المملكة إلا أنني افتقدت الأجواء الأسرية.
في أي الحالات تكون قناعاتك عرضة للتبديل؟
عندما أحس بالخطأ.
هل ندمت على شيء؟
ندمت على الاعتزال وندمي يعود لتسرعي في اتخاذ هذا القرار.
مواقف ضحكت فيها من الأعماق؟
في بطولة الناشئين الأخيرة التي اختتمت في جدة وجميع من تواجد بالقرب من الحكام لن ينسى الحكم القادم من اليمن نظرا إلى كوميديته فكنا لا ننام الليل بسبب مواقفه المضحكة.
برامج لا تدير ريموتك بعيدا عنها؟
طاش ما طاش.
مكالمة ترد عليها بشغف؟
مكالمات علي الطريفي.
موعد لا تتأخر عنه أبدا؟
مواعيد العائلة.
ما أقرب طرق الوصول إلى قلبك؟
العاطفة.
ما الذي تمنيته وتحقق؟
أشياء كثيرة ولله الحمد.
هل دفعت ضريبة الشهرة؟
نعم.
متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟
لم يسبق لي استخدام القوة إطلاقا في أي حادثة.
ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟
أسلوبه.
المنتديات، الصحف، الفضائيات، أيها أكثر إثارة للبلبلة؟
جميعها.
مع أو ضد عودة الحكم السعودي لإدارة النهائيات؟ ولماذا؟
مع العودة لأنهم قادرون على ذلك.
اختر شخصا ووجه له الدعوة إلى الإفطار معك؟
إذا منحتني الفرصة لدعوة أربعة أشخاص فهم عبدالرحمن الزيد وعلي الطريفي وعمر المهنا وعبدالعزيز العيدان .