قانون «مايصلح»!

ماني فاهم ليش عندنا ناس مايعجبها العجب، وحاطين جدران وبلوكات نفسية قدام كل شي.. وكذا من نفسهم، يعني بدون انظمة عامة ولا شي.. هو كذا بدون مقدمات قام من النوم وطقت في راسه يمنع كم حاجة ماله دخل فيها، على ناس مايعرفهم!
طيب يابني ادم مين انت عشان تمنع؟ وتبع أي قانون شغال بالضبط.. قال لك ياعمي ان شا الله يكون قانون ارخميدس.. انا قلت لا يعني لا.. زي هذا وش طريقة التعامل معاه؟
بعض الاذاعات الخاصة تقدم برامج مباشرة يشارك فيها شباب وتكون معتمدة على السالفة العفوية والتعليق على اشياء ومواضيع واستقبال مكالمات، يعني الامور ماشية ومافي أي مشاكل. وللأمانة الشباب دمهم خفيف صراحة ولا عندهم تكلف ولا خرابيط.. يحسسونك انك معهم ويدخلونك في المود بمنتهى الرواقة والابداع.. يعني بالعربي أنهوا مرحلة المذيع «الجاد» اكثر من اللازم وتقدر تغير الدال وتخليها «فاء» لأنهم استخدموا اسلوب مزح محبب للنفس ولا فيه تهريج زي مايحصل عادة في أي محاولة كوميدية على الهواء مباشرة.
واحد من المستمعين ماجاز له الوضع، لكن في نفس الوقت عاجبه البرنامج.. ومن ناحية ثانية «حبكت» معاه الا يصرف لهم قانون من عنده.. ومادروا الا مدرعم فيهم «لو سمحتوا برنامجكم كويس وفيه اريحية.. لكن ياليت ماتضحكون كثير.. لأن كذا مايصلح!»