نفى لاعب النصر الروماني أوفيديو بيتري الأحاديث الإعلامية التي انتشرت خلال الأيام الماضية حيال ادعائه الإصابة والتهرب من مرافقة الفريق لمباريات عدة حيث قال بيتري في حديث خص به شمس «هذا الكلام عار من الصحة, أنا مصاب ولم أعد للتمارين الجماعية إلا يوم الاثنين وبإمكانك سؤال الطبيب عازم ذيب عن صحة كلامي». وأضاف «التهرب والكذب ليسا من خصالي, أنا أتيت هنا لاعبا محترفا ولا وقت لدي للرد على هذه الأقاويل». وعن هبوط مستواه بعد رحيل زينجا قال بيتري «كان المدرب السابق دراجان يشركني قلب دفاع رغم وجود من هو أكفأ مني, وهذا الأمر سبب لي إحراجا خصوصا أن مركز قلب الدفاع ليس مركزي الأساسي». وعن مسألة رحيله نهاية الموسم قال بيتري «بقي لي موسم كامل في عقدي مع النصر, وسأستمر مع الفريق». وتوجهت «شمس» بدورها لسؤال الطبيب المشرف على حالة أوفيديو بيتري الصحية عازم ذيب الذي أكد لشمس أن بيتري كان يعاني من إصابة في العضلة الأمامية وهي التي حرمته من مشاركة الفريق أسبوعين كاملين, نافيا أن يكون بيتري قد ادعى الإصابة. من جهة أخرى أكد مدير عام كرة القدم بنادي النصر سلمان القريني أن قائد الفريق الكروي الأول حسين عبدالغني لم يوقف حتى إشعار آخر حسبما جاء في وسائل الإعلام وقال إن النادي وصله خطاب من الاتحاد السعودي بناء على استفسار وردهم من لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي عن ثلاثة لاعبين هم خالد الزيلعي وفيجاروا وحسين عبدالغني حسبما جاء في تقرير حكم مباراة الفريق أمام ذوب آهن بدوري أبطال آسيا الذي اعتبر فيجاروا والزيلعي نالا البطاقتين الصفراوين بسبب الخشونة وطرد عبدالغني بسبب استخدام القوة المفرطة مع اللاعب الإيراني ومطالبتهم بمساءلة اللاعب عن سبب ذلك. وأضاف القريني «أرسلنا خطابا جوابيا أوضحنا فيه كل ما يخص القضية وسيتم اتخاذ القرار بعد أن يطلعوا عليه بالرغم من أن حسين عبدالغني نفذ الإيقاف في مباراتنا الماضية أمام الاتحاد». وعن الحملة التي تشن ضده من أجل الاستقالة ذكر القريني أن هذا الأمر متوقع منذ أن تولى منصب مدير الفريق، موضحا أن الحملة ليست ضده بل من أجل منصبه فقط. وعن سعد الحارثي هل سيبقى في النصر أم سيغادر، شدد القريني على أن اللاعب ترعرع في النصر منذ الصغر وهو ابن من أبناء النادي والجميع في الإدارة يتمنى استمراره وهذا ما سيتم السعي له «صدقوني لا أتخيل سعد الحارثي خارج فريق النصر, والآن ملفه موجود لدى رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وهو من سينهي موضوعه» .
