أظهرت تجربة غير نهائية أن نوعا من العلاج بالجينات للمصابين بمراحل متقدمة من الشلل الرعاش، يمكن أن يحد من أعراض هذا المرض الذي يدمر المخ. والدراسة التي شملت 45 مريضا ونشرت في دورية أمراض الجهاز العصبي، هي أول تجربة ناجحة للمقارنة بين العلاج بالجينات الذي يشمل إدخال جين جديد إلى أدمغة مرضى الشلل الرعاش، وبين تدخل جراحي صوري. وأجرت التجربة شركة نيورولوجيكس التي تعمل على تطوير هذا النوع من العلاج. والفكرة من العلاج بهذه الطريقة هي استبدال جينات معطوبة أو زيادة نشاط جينات مفيدة، لكن المخاوف بشأن السلامة والفاعلية عطلت هذا المجال الذي ظهر للمرة الأولى قبل نحو 20 عاما. وتوفي شاب في أريزونا في 1999 أثناء تجربة للعلاج بالجينات فيما أصيب شخصان آخران بسرطان الدم «لوكيميا» نتيجة التعرض لمثل هذا العلاج.