يضع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في جامعة الملك سعود اليوم، حجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية، كما يضع حجر أساس النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة. ورفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الجامعة شكره وامتنانه إلى النائب الثاني على تشريفه للجامعة ووضعه لحجر أساس المعهد الذي يتشرف بحمل اسمه، مضيفا أن تشريف الأمير نايف بن عبدالعزيز يأتي استمرارا لدعمه ومساندته للجامعة؛ ما مكنها من تحقيق إنجازات علمية عالمية سجلت في المحافل الدولية باسم الوطن. ووصف المركز بالمتميز والنوعي في تخصصه وخدمته للمجتمع في مجال الأبحاث الصحية، مبينا أن مدة تنفيذ إنشائه ستكون 24 شهرا، وسيقوم بخدمة خمس كليات بالجامعة تعمل في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني خصوصا التي تتعلق بالأمراض المزمنة، وسيستفيد منه بشكل مباشر الباحثون من داخل الجامعة وخارجها كون طبيعة الأبحاث الصحية لا تقتصر على المجتمع المحلي إنما خدمة البشرية بشكل أعم، مؤكدا أن المركز سيكون محضنا رئيسا لطلاب وطالبات الدراسات العليا في هذه الكليات لإجراء بحوثهم ودراساتهم داخله بالارتباط مع نظرائهم في المعامل الخارجية المرتبطة بالمركز في أوروبا وأمريكا الشمالية على وجه الخصوص. وأوضح العثمان أن الجامعة ستتشرف أيضا بوضع النائب الثاني لحجر أساس النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة الذي يضم أنشطة اجتماعية ورياضية وثقافية بقسميه للرجال والنساء وتشمل قاعة احتفالات ومكتبة ثقافية ومضمار مشي ومسابح وملاعب رياضية. من جهته، أوضح مدير مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية الدكتور صالح المحسن، أن المركز يعد منارة بحثية نوعية في القطاع الصحي بكلياته الست «الطب، والأسنان، والصيدلة، والعلوم الطبية، والتمريض، والخدمات الطبية الطارئة»، مبينا أنه تم تصميم المشروع لدى كبرى الشركات الهندسية المتخصصة بحيث يتوافق مع المتطلبات الحديثة لمراكز الأبحاث العالمية. وأكد أن الهدف من إنشاء المركز تعزيز الريادة في مجالات أبحاث العلوم الصحية وتطوير برامج الدراسات العليا بما يعزز مكانة المملكة في ذلك عن طريق توفير جميع عناصر البنية التحتية اللازمة لإجراء الأبحاث المتقدمة في العلوم الصحية الأساسية والإكلينيكية، وإعداد الكوادر البشرية الملائمة، وكذلك نقل وتوطين تقنيات الأبحاث الصحية المتقدمة في المملكة، وتشجيع المبدعين على البحث والابتكار والاختراع لاستكمال منظومة البحث العلمي لتحقيق التميز في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة .