«طعنة» تفرق شقيقين إلى الأبد

لفظ شاب «17 عاما»، أمس، في حي الخليج بمدينة الدمام أنفاسه الأخيرة على يد شقيقه بعد أن سدد له طعنة في منطقة الصدر أدت إلى وفاته.
ولم تجد محاولات شقيقه الأكبر «30 عاما» في إنقاذه بعد أن سدد له الطعنة، حيث حمله على يديه وانطلق به إلى أحد المستشفيات، إلا أنه لفظ أنفاسه لحظة وصوله متأثرا بجراحه.
وبدأت تفاصيل الحادثة عندما اختلفا في موضوع أسري، ليتطور إلى عراك بالأيدي استخدم فيه الشقيق الأكبر أداة حادة موجها طعنة اخترقت صدره، خر على إثرها أرضا.
وكشف الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العميد الدكتور بندر بن محمد المخلف أنه ورد بلاغ، أمس، من مستشفى الدمام المركزي يفيد بإحضار أحد الأشخاص أخاه مصابا بطعنة، وقد فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى بدقائق، وعلى الفور تم فتح محضر تحقيق في الواقع والتحفظ على طاعن شقيقه حتى يتم التحقق من ملابسات القضية.
يشار إلى أن منطقة عسير سجلت الأسبوع الماضي حادثة مشابهة عندما سدد مواطن طعنة إلى شقيقه أردته قتيلا، وحتى لا يفتضح أمره أخفى معالم جريمته بدفن الجثة بجانب منزلهما.