من يحاسب هذه الزمرة؟! فقد عاثت في الوسط الإعلامي «تلويثا» بلا أي رادع أو أي واعز مهني!! فجميعنا نتذكر كيف أزبدوا وأرعدوا، مهددين بالويل والثبور لكل من يخالف ما يفرضونه قسرا على تاريخنا الرياضي من خلال إنجازاتهم الورقية غير الرسمية؟! فقد تصدرت صفحات الإعلام إحصائية رسمية من قبل موقع الفيفا، فهاجت وماجت وفتحت البرامج التلفزيونية «كالعادة» ليروجوا بضاعتهم الكاسدة، التي تحوي بطولات وديّة غير معترف بها، يريدون فرضها قسرا على مشهدنا الرياضي، بل وصل الأمر إلى توجيه الاتهامات لمواطنين آمنين «بالخيانة بالتزوير»، من خلال إحصائيات نشرت ليس إلا!! فضغطوا وطالبوا، فانصاعوا لهم خاضعين، لتترك الأمور المهمة في جدول أعمالها لتعمل «كمعقب»، خلف أهواء إعلامية، وإنجازات شخصية، و«فشلونا» عندما ورد خطاب «تاريخي» من قبل أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكي، ليصفعهم مرتين؛ الأولى هو دحض ما كانوا يوحون به بأن علي حمدان هو من كان خلف تلك الإحصائيات، والثانية أن الاتحاد الدولي لا يعترف ببطولات «المربعانية» التي اخترعها الإحصائي «الصغير»!! وكأن لسان حاله يقول «حلوا عن سمانا»!! من يرد اعتبار علي حمدان؟ أسوة بما فعله الآن حمد الصنيع في شكواه على مدير المركز الإعلامي لنادي الهلال عندما اتهمه بالتلاعب بجدول المسابقات، على خلفية تأجيل مباراة الاتحاد والهلال، يجب أيضا أن يقوم الأخ علي حمدان بشكوى جميع الإعلاميين والصحف التي لمحت أو أوحت أو صرحت، وهي اتهامات مغرضة تعود القوم على رميها جزافا على الأبرياء، ومن المعروف أن إلقاء التهمة جزافا يعتبر اعتداء معنويا، يحمل الكثير من الأضرار، ولهذا يجب ردعهم وبكل قوة؛ لأن الكلمة «المسؤولة»، يجب أن نحترمها، ونعزز مكانتها في إعلامنا الرياضي، بعد أن لوثها ثلة من أصحاب الميول، فهم قد تعودوا على تسريب مثل هذه الأخبار المغلوطة، لتشويش الرأي العام بمثل هذه الأباطيل، ولهذا وبعد أن حصحص الحق سننتظر الدور الإيجابي لمناصرة الحق من قبل جهات الاختصاص، مع أنه يتطلب أن يقوم علي حمدان برفع «شكوى» على كل من تعرض له «كيديا»؛ لكي يكونوا عبرة لمن أراد أن يعتبر!!.