أكد رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القمباز، أنه يحق للجنة أن تجري فحصا مستهدفا لأي لاعب وفي أي مكان، حتى لو كان في منزله، وهو ما أسماه بالفحص المستهدف. وأشار إلى أن ذلك يتم في حال وصول إخبارية إلى اللجنة تفيد بأنه تناول منشطات أو لوحظ عليه تصرفات غير اعتيادية بخلاف اللاعبين الذين يقع عليهم الاختيار العشوائي، جاء ذلك في الندوة التي عقدتها اللجنة بالتعاون مع معهد إعداد القادة بالرياض، أمس، وافتتحها نيابة عن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة رئيس اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات محمد القرناس، تحت عنوان «المنشطات والرياضة» وبين القنباز أنه لا علاقة للجنته بالعقوبة الصادرة بحق ال 46 لاعبا الموقوفين في كمال الأجسام، لأنهم لم يجروا لهم أي اختبار، مشيرا إلى أن اللاعبين ال 46 يخضعون لعقوبة إدارية نتيجة تصرفهم الذي ألغيت على ضوئه البطولة، وكشف أن فحص العينة الواحدة يكلف 2600 ريال فقط، موضحا أنه وصلهم من بداية الموسم حتى الآن 74 نتيجة سلبية، ما يعني زيادة الوعي في الأندية. وانتقد رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بعض الأندية السعودية، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين يضعون خطابات اللجنة في الأدراج دون النظر إليها، وكان لا بد أن يتعرض اللاعبون المتناولون للمنشطات للعقوبة لكي يتعظ الآخرون، وأوضح أن اللجنة تتعاون مع ثلاثة معامل في اليونان وسويسرا وتونس. فيما رفض رئيس اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات محمد القرناس تسمية إعلان أسماء اللاعبين الموقوفين بالتشهير، موضحا أن ذلك أمر متبع دوليا، على اعتبار أن اللجنة تخضع لنظام عالمي يقتضي إعلان العقوبات. وبين أنهم يطبقون النظام بحذافيره، ودائما يقفون في صف الرياضي وهو ما جعلهم يتخذون عقوبات مخففة باستثناء قضية واحدة من أصل 19 قضية اتخذوا فيها عقوبة مشددة لأنها اشتملت على تناول وترويج، في إشارة إلى قضية ماجد المولد. وكان فريق اللجنة السعودية لرقابة المنشطات كشف أنهم أجروا فحصا للبطل السعودي حسين السبع في منزله في اليوم التالي لزواجه، إلى درجة أن ضابط المنشطات قال حينها إنه أكل من كعكة الاحتفالية في الليلة الماضية، وأشار إلى أن أمام الرياضي ساعة واحدة فقط لكي يحضر لموقع الفحص، وإذا تأخر عن ذلك فستدون عليه ملاحظات ترسل إلى ناديه، مع مراعاة ظروف التتويج أو المؤتمرات الصحفية، على أن يكون الرياضي مع مرافق من اللجنة منذ اختياره بعد المواجهة. فيما كان للأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات بدر السعيد، انتقاد موجه لبعض الاتحادات، أشار فيه إلى أنهم خاطبوا جميع الاتحادات لإبلاغهم ببرامجهم الزمنية والاستعدادية لخوض الألعاب الآسيوية منذ شهر رجب إلا أن بعضها لم يرسل لهم أي برنامج زمني حتى الآن.