حاولت إنقاذه من الموت.. فأوقفتها الشرطة

أوقفت شرطة العاصمة المقدسة والدة الطفل عبد المجيد الغامدي (عامين) الذي توفي قبل خمس ساعات من وصوله إلى مستشفى الملك عبد العزيز في مكة المكرمة، حيث توجهت به صوب المسشتفى من مقر إقامتها في الطائف. وأحالت شرطة العاصمة المقدسة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في الطائف، التي شهدت وفاة الطفل، مرفقة بالتقارير الطبية الصادرة بهذا الخصوص. من جهته أكد ل«عكاظ» أخو الطفل غير الشقيق عبد الرحمن الغامدي، مطالبتهم بفتح تحقيق في وفاة عبد المجيد، موضحا أن والدة الطفل تزوجت والده وبقيت معه لفترة من الزمن أنجبت خلالها عبد المجيد، إلا أنهما انفصلا عن بعضهما، مضيفا «طلبت الاحتفاظ بطفلها في مقر سكن عائلتها في الطائف، على أن تمكننا من زيارته في فترات متقطعة». وبين الغامدي أن أخاه لم تبدوا عليه آثار ضرب أو تعذيب أثناء زيارته لهم، مستدركا «في آخر زيارة مقررة له قبل شهر من الآن، رفضت والدته تمكيننا من رؤيته غير مرة بحجج كثيرة كانت تختلقها، ولم يتبادر إلى أذهاننا أن هناك ما تخفيه حتى وصلنا خبر وفاته، متأثرا بكدمات على جسده وآثار عض في صدره وكسر في الأضلاع».
وأوضح الغامدي أنهم ينتظرون التقرير النهائي الذي يحدد الأسباب الفعلية للوفاة، خصوصا بعد تشريح جثمان الطفل يوم الثلاثاء الماضي، وبحسب مصادر «عكاظ» فإن نتائج التشريح ستظهر خلال الأسبوعين المقبلين، وسيتم إعداد تقرير نهائي بذلك يسلم إلى جهات الاختصاص لاستكمال إجراءات القضية.