سنة تجريبية للمعلمين المستجدين

أوضح مدير التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن المعلمين الجدد سيخضعون لسنة تجريبية بعد تعيينهم. وقال ل «عكاظ»: إن أي معلم يثبت ارتكابه تصرفاً غير أخلاقي يبعد عن التدريس فوراً، كخطوة إدارية أولى، وفي ضوء الحكم الذي يصدر في قضيته تتخذ بحقه الإجراءات النظامية، التي تصل إلى حد الفصل من الوظيفة، بيد أنه استدرك مضيفاً: إن هذه التصرفات لاتشكل ظاهرة، ولاتنسينا الغالبية العظمى من المعلمين ذوي الأخلاق العالية، والسلوك الجيد.
وأردف: إن المتقدمين للوظائف التعليمية الذين تجرى مقابلاتهم حالياً في ثلاث مناطق رئيسية منها المنطقة الشرقية يخضعون لاختبارات تكشف عن تمتعهم بالصفات المطلوبة لشغل وظيفة معلم، وبعد اجتيازهم المقابلات والاختبارات يعينون لسنة تجريبية، وفي حال طرأ أمر مخالف للشروط نتخذ خطوات استباقية لمساعدتهم على تجاوزها قبل أن تتطور.
وأوضح أن إدارة تعليم الشرقية ستطلق مطلع العام الدراسي جائزة التميز لجميع العاملين في الميدان التربوي من المعلمين والطلاب بمكافآت مالية مجزية؛ للوصول إلى التميز والجودة في العمل. وقال: إن الإدارة تسعى إلى إشراك الطلاب في المناسبات الاجتماعية، والأخذ برأيهم، وغرس الشعور بالمسؤولية لديهم.
ورداً على سؤال عن المباني المدرسية المستأجرة في المنطقة، قال: إنه سيتم خلال الأربعة أعوام المقبلة استبدالها بأخرى حكومية ماعدا مدارس الأحياء المزدحمة سكانياً، التي لا تتوافر فيها أراض؛ لإقامة مشاريع تعليمية عليها.
وفيما يتعلق بصيانة المدارس، قال: إنها تتراوح ما بين علاجية ووقائية، مشيراً إلى أن العلاجية تنفذ خلال العطلة الصيفية. وفي بعض الأحيان يطلب من المدارس التحول إلى الدراسة الليلية، أو الانتقال إلى مدارس أخرى، ريثما يتم الانتهاء من الصيانة.
وحول صلاحيات مديري المدارس في حالات الطوارئ، قال: إنه في مثل هذه الحالات تمنح لهم مطلق الصلاحية؛ لإتخاذ الإجراءات اللازمة دون انتظار موافقة إدارة التعليم، مؤكدا على أن الأولوية تعطى لسلامة الطلاب من كل الأخطار، والتعامل مع الحدث بشكل سريع.