لم تتوقع المرأة المتزوجة " ر أ" و التي تعيش في حي تشرين بدمشق،أن يكون مصيرها التوقيف و السجن إثر موت عمها أبو زوجها منذ أيام ،عندما ضرب رأسه ب "ركوة" القهوة على خلفية الشجار الحاد مع زوجها "أ" في منزلهم المستأجر في الحي. الأب أسعف بعد ذلك إلى مشفى ابن النفيس و توفي فورا، و اتهم بعد ذلك حسب ما أخبرتنا "ر" كل من زوجها "أ" و أخيه "ظ" و هي بقتل الأب، و بعد التحقيقات في فرع الأمن الجنائي اعترف " أ" بما نسب إليه من جريمة و خرجت زوجته "ر" و أخيه "ظ" من السجن. و تشير المعلومات الأولية أن الطبابة الشرعية قد حددت أن موت الأب لم يكن نتيجة الضرب على رأسه بل كان إثر نوبة قلبية، و بالتالي ربما القضاء يأخذ ذلك بعين الاعتبار بعد التهمة التي وجهت إلى ابنه "أ" بقتلة جراء الضرب على الرأس. و قالت شاهدة عيان من داخل الأسرة المنكوبة أن الزوجة "ر" كانت تتعرض إلى التحرش من قبل أب زوجها كل مرة حتى انه قد طلب منها أن "تطلق ابنه و تتزوجه باعتبار أن زوجته ميتة منذ زمن"، ما جعل من الزوجة أن تخبر زوجها بما يقوم به والده و حصل الشجار. بينما شكك شاهد آخر من داخل الأسرة أيضا بسلوك الزوجة "ر" و قال بأن سلوكها غير سوي لا سيما أنها فائقة الجمال، كما أنها كانت تقيم علاقة غرامية مع أخ زوجها "ظ"، و حتى بعد توقيف الزوج مازالت هذه العلاقة مستمرة. جيران العائلة أكدوا لنا بأن الفقر هو سبب كل المشاكل التي طالتها مؤخر و خصوصا أن جميع هؤلاء أي الأب المقتول و الابن و زوجته "ر" و ابن حماها كانوا كلهم يستأجرون غرفة واحدة و ينامون سوية. اليوم و بعد توقيف الزوج "أ" و موت والده يعيش كل من الزوجة "ر" و أولادها الثلاثة إضافة إلى ابن حماها "ظ" و أيضا "سلفتها" التي كان زوجها قد سجن في وقت سابق بجرم مختلف ،الجميع ينامون في غرفة واحدة.