كشفت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في مؤتمر صحفي عقدته بالقدس العربية المحتلة ، عن محاولة ومخطط للاحتلال الإسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، كخطوة من محاولة إقامة الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك ، وقد كشفت عن المخطط من خلال عرض فيلم تسجيلي ، وثقت فيه صور فيديو تعرض لأول مرة تبين إقتحامات الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك، وإقامة شعائر دينية وتلمودية داخل الأقصى، كما عرض الفيلم صور للإنتهاكات الاحتلال والسياح الأجانب للمسجد الأقصى المبارك والذي تجولون شبه عراة داخل الأقصى ، ويمارسون تصرفات غير لائقة بحرمة المسجد . كما عرض الفيلم محاولة المؤسسة الإسرائيلية تسويق مخطط كاذب بأن ساحات المسجد الأقصى المبارك هي ساحات عامة ، وعرض الفيلم أيضا تصريحات ل"حاخامات " وسياسيين إسرائيليين يدعون إلى تقسيم المسجد الأقصى والتسريع في بناء الهيكل المزعوم. وخلال مشاركته في المؤتمر قال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 معقباً على مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر وما تبعها من تغطية إعلامية والتفاف جماهيري من العالم العربي والإسلامي كبير:: اقترح أن يتم عقد مباراة كرة قدم تحت اسم "كأس المسجد الأقصى". وقال الشيخ صلاح :بعد أن شاهدنا كم هي كرة القدم كم حركت الأمة العربية والإسلامية بمجرد مباراة واحدة في" أم درمان " فأنا اقترح عقد مباراة تحت مسمي "كأس المسجد الأقصى" لعل الأمة الإسلامية تتحرك ويكون هناك الملايين الذين يحتشدون بفوز الأقصى. وأردف الشيخ صلاح قائلا :" ولكن أقول لكم سلفاً بأن من سيفوز بكأس الأقصى ليس الذي يسدد أهداف في مرمى فريق آخر، وإنما من يستحق الفوز هو الذي يمارس كل ضغط مشروع لزوال الاحتلال الصهيوني قريباً من القدس والأقصى .