المشجعون ينامون حيث يريدون في "يورو 2012"

لارتفاع أسعار الفنادق وعدم وجود غرف شاغرة

"المشجعون ينامون حيث يريدون" حملة أطلقها مشجعو كرة القدم البولنديين يناشدون من خلاله المسؤولين بالمدن المستضيفة لفعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا أن يتحملوا المشجعين الذين ينامون في العراء لأنهم لا يستطيعون حجز أي غرف فندقية.
وقال ارتور ليسوفسكي منسق الحملة لوسائل الإعلام، إنه لا يمكن استبعاد المشجعين الذين لا يستطيعون حجز فندق "نريد من المدن أن تكون أكثر تفتحاً ومن المشجعين أن يكونوا أكثر اتباعاً للقواعد مثل التزام الهدوء ".
وضمت الحملة نحو 13 ألف مشجع من خلال برنامج فيسبوك للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وبدأت عندما بدأ مجموعة من الأصدقاء وضع خطة لزياراتهم إلى المدن الثماني المضيفة لفعاليات البطولة في أوكرانيا وبولندا.
وذكر ليسوفسكي كانت المشكلة الأساسية هي الإقامة، بعض الناس لديهم أقارب وأصدقاء في هذه المدن ولكنَّ آخرين ليس لديهم أي مكان ينامون فيه سواء لعدم وجود أماكن شاغرة في الفنادق أو لارتفاع أسعارها.
وارتفعت أسعار حجز الغرف في الفنادق بشكلٍ ملحوظ قبل انطلاق فعاليات البطولة، حيث يسعى مالكو هذه الفنادق إلى تحقيق أرباح طائلة من آلاف المشجعين الزائرين لبولندا وأوكرانيا من أجل متابعة فعاليات البطولة.
وأشار ليسوفسكي إلى أن الحملة كان لها الفضل في أن يتعلم العديد من المشجعين أنهم يستطيعون النوم في العراء بشكل آمن ومشروع.