النادي السعودي في "ساوثهامبتون" يقيم 4 دورات تدريبية في البحث العلمي

تستهدف 180 طالباً وطالبة

أقام النادي السعودي في ساوثهامبتون في بريطانيا برنامجاً مميزاً تحت عنوان (سلسلة الدورات التدريبية في إتقان البحوث العلمية)، وقد حوى البرنامج أربع دورات متقدمة من إعداد مدربين مبتعثين سعوديين، أصحاب خبرة في التدريب والبحث العلمي.
بدأت هذه السلسلة التدريبية المميزة بدورة (فلسفة ومنهجية البحث العلمي) للمدرب د.عبدالله عدلان، كانطلاقة لتعريف المتدربين بأهمية البحث العلمي ثم الدخول في التعرف على مناهج البحث العلمية، وكيفية اختيار الأمثل منها لتتناسب مع طبيعة الموضوع المراد بحثه، كما حوت السلسلة دورتين مهمتين في استخدام الأدوات التقنية في رفع مستوى البحوث العلمية.
فيما ركزت الدورة الثانية للمدرب م.نايف الجهني، على أدوات تنظيم وترتيب المواد البحثية، والخرائط الذهنية لإثراء الموضوعات البحثية وكذلك إدارة المراجع.
في حين أن الدورة الثالثة للمدرب م.عبدالعزيز المحيميد، سلطت الضوء على أهم وأبرز برنامج لكتابة البحوث العلمية باحترافية.
أما الدورة الرابعة، فكانت بعنوان (كيف تنشر أبحاثك في المؤتمرات والمجلات العلمية) للمدرب أ.د.ماجد العقيّل، إذ أن البحوث جامدة متى ما كانت حبيسة الأذهان والأدراج.
وقد قدمت هذه الدورات للطلاب والطالبات المبتعثين مجاناً، كما أعطي الحضور شهادات معتمدة قدمت لهم من شركة كواليتي سايد البريطانية.
وأوضح رئيس النادي المهندس فهد بن إبراهيم المقحم أن البرنامج شهد حضوراً مميزاً، بلغ نحو 180 طالباً وطالبةً يدرسون مراحل وتخصصات مختلفة، وقد حضروا للمشاركة في الدورات من مدن بريطانية عديدة رغبة في الاستفادة من خبرات الآخرين، وتطوير مهاراتهم العلمية والبحثية.
وأشار إلى أن هذه السلسلة ضمن أنشطة عديدة ومميزة يقدمها النادي للطلبة المبتعثين بمدينة ساوثهامبتون، وكافة أنحاء بريطانيا، من أجل الرقي بالمستوى المعرفي والثقافي، وكذلك توثيق أواصر الروابط الاجتماعية بين الطلبة السعوديين وذويهم في بلد الابتعاث، مؤكداً أنهم دائماً يتطلعون إلى خدمة أبناء الوطن.
واختتم المقحم حديثة بقوله: إننا نحظى بدعم متواصل من قبل السفير السعودي في بريطانيا وايرلندا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- الذي دائماً نحظى بتوجيهاته الكريمة والمستمرة ودعمه المادي المتواصل، كما نقدم الشكر إلى سعادة الملحق الثقافي الأستاذ الدكتور غازي مكي -حفظه الله ورعاه- على توجيهاته المستمرة وحرصه على أبنائه المبتعثين.