"الهاجري" يؤكد على أهمية إنشاء مجالس عليا للشباب بالدول العربية

قال: تلبية لما تفرضه معطيات العصر الحديث فيما يتعلق باحتياجاتهم

أكد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي محمد بن عايض الهاجري أن معظم البرامج والفعاليات التي تقدمها المؤسسات والمنظمات الشبابية غير مرغوبة من الشباب.

وأوضح الهاجري أن بعض المؤسسات تقدم برامجها لصالح الشباب دون إشراكهم في تحديد البرامج المناسبة، إذ يرى معظم الشباب أن ما يطرح من برامج تعد من قبل جيل الكبار ولا يستشار فيها الشباب فتصبح عديمة الجدوى بل ويرى بعض الشباب أن البرامج المقدمة لا تلامس احتياجاتهم ولم يشاركوا في إعدادها وتنفيذها وهي تقليدية بالدرجة الأولى ولا تتماشى مع متطلبات العصر الذي يعيشون فيه.

واقترح الهاجري على الحكومات العربية إنشاء مجالس عليا للشباب في كل دولة تضم في عضويتها كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بتنمية الشباب سواء من القطاع الحكومي أو من منظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى ممثلين للشباب أنفسهم. وتتلخص مهامها في رسم السياسات العامة لتنمية الشباب والتنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة لوضع وتنفيذ خطط استراتيجية لخدمة الشباب.

وأوضح سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي أن فكرة إنشاء مجلس أعلى للشباب جاءت تلبية لما تفرضه معطيات العصر الحديث فيما يتعلق بالشباب واحتياجاتهم وما يواجهونه من مشكلات قد تؤثر على مستقبلهم.

واختتم الهاجري بأن تشكيل هذه المجالس يتماشى مع الاتجاهات العالمية المعاصرة بالدول المتقدمة التي تدعم الشباب وتعمل على تنميتهم بما يساعدهم على تحقيق طموحاتهم في الحياة.