"رحلات علمية" تستهدف الطالبات الموهوبات بالمدارس السعودية

شهدت مشاركة 75 طالبة وتضمنت حاضنة بادر لتقنية المعلومات

أطلق برنامج موهبة الصيفي الإثرائي، المقام برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبتنظيم من عمادة الموهبة والإبداع والتميز، عدداً من الرحلات العلمية المميزة لأكثر من 75 طالبة موهوبة من مختلف مدارس السعودية، استهدفت عدداً من المنشآت العلمية البارزة والهامة في مدينة الرياض.

وشمل برنامج الرحلات العلمية حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، وهي أول حاضنة يتم إنشاؤها تحت رعاية برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لتعزيز نمو المشاريع الناشئة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة.

وخصصت الرحلة لطالبات الموهوبات في مسار الرياضيات وتقنية المعلومات -وحدة التشفير- ورافقت الطالبات مدربة المحتوى العلمي لوحدة التشفير، الأستاذة هيفاء العقل ومساعدة المدربة الأستاذة شهد القفاري، والمشرفة على الطالبات فاطمة البكر، وبإشراف الدكتورة سماح حكمي رئيسة البرنامج.

وتهدف الرحلة التعليمية إلى تطبيق ما تم دراسته نظرياً عبر البرنامج الإثرائي، وتتمثل مجالات عمل الحاضنة: أجهزة الحاسبات والاتصالات- البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، البرمجيات والحلول -الوسائط المتعددة- تطبيقات الهواتف الذكية.

وأوضحت مدربة وحدة التشفير في البرنامج الإثرائي الصيفي هيفاء العقل، أن الرحلة بدأت الرحلة بجلسة تعريفية عن حاضنة بادر بشكل عام، وحاضنة بادر للتقنية والاتصالات، وتم تعريف الطالبات بالمجالات التي تعمل عليها حاضنة بادر وكيفية قبول المشاريع وتقييمه.

وتناولت مراحل الاحتضان حسب المشاريع وكيفية التقديم على الاحتضان والشروط الواجب توافرها لقبول الاحتضان، ثم عرض بعض المشاريع المتخرجة وعملاء بادر للطالبات والتعريف بها، بعد ذلك تلقي استقبال استفسارات الطالبات بخصوص حاضنة بادر والمشاريع المحتضنة، بعد ذلك أعطى نصائح وتوجيهات للطالبات الواجب إتباعها للحصول على الاحتضان وضمان نجاح العمل واستمراريته.

وشكرت "هيفاء" حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات على حسن الاستقبال، وأيضا مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع حرصهم على رعاية الموهوبات وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعمادة الموهبة والإبداع والتميز لتذليل كافة الصعوبات والمساهمة في إيجاد البيئة المناسبة التي تتيح للطالبات إبراز قدراتهنّ وتنمية إمكاناتهنّ ومواهبهنّ على مستوى عالٍ من الجودة.