بدأت جمعية البر والمستودع الخيري بشرورة، في الثاني عشر من شهر شعبان من عام 1436، في تلبية نداء الدين واستجابت لتوجيهات ولاة الأمر بمساعدة الشعب اليمني الشقيق والمتواجدين في المنفذ، الذين نزحوا جراء الأحداث الداخلية في اليمن. وجاءت هذه الخطوة التي اتخذتها جمعية البر والمستودع الخيري بشرورة لتواكب إعادة الأمل على الحدود السعودية اليمنية؛ وفق الأوامر الصادرة من وزارة الشؤون الاجتماعية متمثلة في فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة نجران.
وتسيّر الجمعية والمستودع قوافل العطاء والبذل، واستمرت في توجهها المبارك بمساندة من أجهزة الدولة الرسمية، وساهمت معها المؤسسات الخيرية، وفئات من الشعب السعودي النبيل.
وقال مدير عام الجمعية، حسن سعيد ال علوان، ل"سبق": "الجمعية والمستودع من باب واجبهما الإنساني والاجتماعي بادرتا في هذه الخطوة، ولم تكتف بالعملية الإغاثية فحسب بل وقامت بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخيرية وكذلك المؤسسات المانحة والأفراد في تنظيم تقديم المساعدات الملحة والضرورية، كما عقدت شراكة مع مندوبي مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية لتوحيد الجهود في مساعدة المتواجدين في المنفذ".
وأضاف: "تجاوز عمل الجمعية والمستودع الإغاثي ليصل للعالقين في المنفذ اليمني داخل الأراضي اليمنية، وقامت الجمعية بتقديم الوجبات والمساعدات على مدار ال 43 يوماً الماضية، ولا تزال مستمرة حتى انتهاء الأزمة".
وأردف "آل علوان": "خلال هذه الفترة؛ قامت الجمعية والمستودع بتقديم أكثر من 50475 وجبة، وحرصت على توزيع أكثر من 10260 وجبة (خبز وجبن)، وتوزيع المياه والمشروبات الباردة والفطائر والتمور إضافة إلى الوجبات حيث قامت بتوزيع أكثر 190 ألف عبوة ماء باردة، ووزعت أكثر من 36000 عبوة عصير مشكل، وكذلك تم توزيع أكثر من 10 آلاف فطيرة، وتوزيع أكثر من 200 كرتون تمر".
وتابع: "تم توزيع أكثر من 10آلاف بسكويت تمرية، وأكثر من 10آلاف بسكويت منوع، كما تم توزيع مستلزمات الأطفال الخاصة من حليب الأطفال والحفاظات وغيرها، بالإضافة إلى تأمين احتياجات النساء الخاصة، وبعض الاحتياجات التي تقيهم حرارة الشمس".
ودعا مدير الجمعية والمستودع الداعمين والأفراد والمؤسسات المانحة للمساهمة في دعم المشروع والمشاركة في رفع الحاجة عن العالقين في المنفذ.
