تتوالى الصفعات والإهانات للحوثيين أينما اتجهوا، بدءاً من صعدة إلى جنيف؛ إذ نشر ناشطون متابعون للشأن اليمني صوراً لوفد الحوثيين وهم يتخذون من رصيف الشارع سكناً لهم، بعدما قام الفندق الذي كانوا يتخذونه سكناً لهم بطردهم بعد انتهاء حجزهم، فيما ظهر أحد أعضاء الوفد وهو يدخن سيجارة، دون أدنى اعتبار لشهر رمضان. ولم تكن هذه الإهانة هي الأولى لهم في جنيف؛ إذ قطعت الصحفية ذكرى العراسي مؤتمراً يحضرونه برميها حذاءها على "حمزة الحوثي"؛ ليردها رمياً أمام عدسات الإعلام، بينما كذَّب يمنيون وصحفيون حضروا مؤتمراً صحفياً في جنيف "حمزة الحوثي" في مستهل ادعاءاته وتغطيته جرائم الجماعة الحوثية في اليمن، ووصفوا جماعته بالمجرمة وغير المرحب بها.
وفي سياق الإهانات المتواصلة للحوثيين عبّر نشطاء في وقت سابق، بينهم حوثيون، عن استيائهم من مساعدات إيران لليمن، التي اتضح أنها منتهية الصلاحية؛ إذ قال ناشط يمني علّق على التقرير في حسابه على الفيس بوك: "إن الحوثيين أهانوا أنفسهم فأهانتهم إيران بعدما اتخذتهم مكب نفايات لها، ترمي فيه مخلفاتها المنتهية الصلاحية".