الخالد: الفرص متكافئة في النهائي.. ودفاع الفريقين نقطة الضعف

قدّم رسالة للرياضيين من إعلام وجمهور قبل اللقاء المرتقب

أكد المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين والتي ستقام غداً، ستشهد تكافؤاً بين الفريقين يصل إلى 50٪، لأن ظروف الفريقين حالياً ممتازة.

وقال الخالد في رؤية فنية ل"سبق":"النصر متوج ببطولة الدوري قبل أسبوعين مما يعطيه دافعاً في المباراة، أما الهلال فقد استطاع دونيس أن يرتب أوراق الفريق في الفترة الأخيرة، حيث تأهل الفريق إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا، حتى وإن كان الفريق الهلالي قد خسر نهائيين خلال الموسم الحالي وحصوله على المركز الثالث في الدوري تعطي انطباعاً بأن الفريق جيد".

التشكيلة المتوقعة للفريقين:
أشار عبدالعزيز الخالد إلى أن الهلال سوف يدخل بطريقته المعتادة 3-6-1 وسيكون في حراسة المرمى خالد شراحيلي وفي منطقة الدفاع كواك وديقاو ومحمد جحفلي، يساندهم الطرفان ياسر الشهراني وعبدالله الزوري وفي منطقة الوسط سعود كريري وسلمان الفرج ونواف العابد ونيفيز وفي منطقة الهجوم يوسف السالم أو ناصر الشمراني.

وبالنسبة للفريق النصراوي سوف يدخل أيضا بطريقته المعتادة 4-4-2 وسيكون في حراسة المرمى حسين شيعان أو عبدالله العنزي وفي منطقة الدفاع محمد حسين وعمر هوساوي وجمعان الدوسري وحسين عبدالغني وفي منطقة الوسط عبدالعزيز الجبرين عوض خميس وشايع شراحيلي وأدريان وفي خط المقدمة محمد السهلاوي وحسن الراهب .
نقاط ضعف الفريقين:
وأكد عبدالعزيز الخالد أن هناك اتكالية لدى لاعبي الدفاع للفريق الهلالي خصوصاً أن الفريق يلعب بثلاثة قلوب دفاع مما أدى إلى ضعف المراقبة لمهاجم الخصم ومما ساهم أيضا في تباعد اللاعبين والفراغات التي خلف الظهرين التي دائماً ما تسبب قلقاً للفريق الهلالي وفي الجانب الهجومي يعاني الهلال من عدم تركيز لاعبيه والاستعجال وشرود ذهني واضح، ويعاني الفريق أحياناً من الأنانية والاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم والاعتماد على المهارات الفردية وأحياناً ما يعطل أداء الهلال، ويعاني لاعبو الهلال في أغلب مبارياته من عدم التركيز في الدقائق الأخير وهذا أسميه تأثيراً من عامل نفسي على لاعبي الهلال.

وبالنسبة للفريق النصراوي أرى أن أول نقطة ضعف أراها في العمق الدفاعي وخاصة عندما يهاجم حسين عبدالغني ويترك خلفه فراغاً كبيراً ومؤثراً، وتقدم حسين عبدالغني يمثل مصدر قوة للهجوم النصراوي وأحياناً تصير نقطة ضعف على الفريق النصراوي.
نقاط القوة للفريقين:
أكد الخالد أن الفريق الهلالي يمتاز بخبرة لاعبيه وثقة حارس مرمى الفريق ممتازة جداً واستطاع شراحيلي أن يعوض السديري بشكل ممتاز مما يعطي ثقة أكبر للمدافعين وخبرة قلبي الدفاع الكوري كواك والبرازيلي ديقاو ممتازة جداً، خاصة في الكرات الثابتة والألعاب الهوائية التي يمتازان فيها، ووجود لاعب هداف بمثابة ناصر الشمراني نقطة تفوق للفريق الهلالي وإجادة لاعب الوسط البرازيلي نيفيز للعب الكرات الثابتة وصناعة اللعب بشكل ممتاز، كما أن وجود لاعب خبرة وقيادي داخل أرضية الملعب كسعود كريري مؤثر جداً يعتمد عليه الفريق بشكل كبير .

وبالنسبة للفريق النصراوي يمتاز بوجود لاعب سريع ومشاكس هو حسن الراهب ولاعب هداف ولديه حسن التمركز داخل منطقة ال18 هو محمد السهلاوي .

رسالة إلى جمهور الفريقين:
أرى أن التنافس في الرياضة شيء شريف حتى نخرج بالفائدة، وللأسف هناك مبالغة وتشنج كبير في التعصب من الغالبية، وهناك تأجيج من قبل بعض الإعلاميين، أتمنى أن نتعامل مع كرة القدم على أنها ترفيه وتنافس شريف ونساهم في رفع المستوى الفني وليس الصراخ والتأجيج من ناحية الإعلام، وبالنسبة للجمهور أرى أحياناً أنه أوعى من بعض الإعلاميين.