المليشيات الحوثية تواصل قصف أحياء تعز والضالع ومأرب ولحج

رغم موافقتها على الهدنة المعلنة من قبل قوات التحالف لدواعٍ إنسانية

واصلت المليشيات الحوثية وجيش المخلوع صالح بمحافظة تعز قصف الأحياء السكنية بالدبابات والهاونات وقذائف المدفعية، من مواقع تمركزها، رغم إعلانها الموافقة على الهدنة المعلنة من قبل قوات التحالف لدواعٍ إنسانية.

وطوال ليلة أمس وحتى مساء اليوم الأربعاء، ما زالت المليشيات الانقلابية تستهدف المحافظة بحمم نيرانها، في حين تلتزم المقاومة بالهدنة مع الاحتفاظ بجاهزية عالية للتعامل مع التطورات الميدانية وفق مقتضيات الخطط الميدانية وحق الرد.

وقال قيادي في المقاومة بتعز ل "سبق" إن الصبر على خروقات المليشيات للهدنة لن يطول والمقاومة تتحمل من أجل فتح مجال للعمل الإنساني وإغاثة الأهالي الدين صبروا وتحملوا كثيراً وفوق طاقتهم من أجل المقاومة ومن أجل معارك التحرير من المليشيات الانقلابية.

وفي محافظة الضالع جنوب اليمن قالت مصادر محلية ل "سبق" إن قوات اللواء 33 مدرع التابعة للمخلوع قصفت اليوم أحياء متفرقة في الضالع بالدبابات وواصلت عملياتها الإجرامية بحق أبناء المحافظة دون التزام أو تقيد بموعد الهدنة.

وفي محافظة مأرب شرق اليمن خرقت المليشيات الحوثية الهدنة وشنت هجوماً على مواقع للقبائل وقصفت مناطق في المحافظة في تحد سافر لاتفاق الهدنة.

وقال مصدر قبلي في مأرب ل "سبق" إن القبائل لم يكن أمامها خيار سوى مواجهة المليشيات الحوثية ومنع تقدمها باستغلال الهدنة ووقف القبائل للحرب.

وفي محافظة لحج جنوبي اليمن منعت المليشيات الحوثية طواقم إغاثية من الدخول للمحافظة رغم نص الهدنة على فتح كل الممرات للعمل الإغاثي.

وقال نشطاء في منظمات إغاثية في تصريحات متفرقة إن المليشيات منعت قافلة إغاثة كانت في طريقها لمحافظة لحج لتوزيع مساعدات على النازحين في ريف المحافظة.

وتأتي الخروقات من قبل المليشيات الحوثية وجيش المخلوع صالح لتؤكد عدم التزام هذين الطرفان بأي اتفاقات أو معاهدات وانحيازهما لمشاريع العنف والتدمير.