"خيرية الملك خالد" تُطلق جائزة "التميّز للمنظمات غير الربحية"

قيمتها مليون ريال وهدفها مواجهة القضايا والتحديات المجتمعية

أطلقت مؤسسة الملك خالد الخيرية جائزة "التميز للمنظمات غير الربحية"، أحد الفروع الرئيسة المكونة لجائزة الملك خالد؛ إيماناً منها بأهمية دور المنظمات غير الربحية في تنمية المجتمع، ومواجهة القضايا والتحديات المجتمعية.

وأعلنت المؤسسة أن آخر موعد لتلقي طلبات الترشيح لنيْل جائزة الملك خالد في فرع "التميز للمنظمات غير الربحية" لهذا العام، سيكون يوم السبت 20 رجب 1436ه، الموافق 9 مايو 2015م؛ مشيرة إلى أنها مستمرة في تلقي طلبات الترشيح لنيْل الجائزة، عبر موقعها الإلكتروني: http://kka.kkf.org.sa

وتمثل جائزة "التميز للمنظمات غير الربحية" الفرع الثاني لجائزة الملك خالد، وتُمنح للمنظمات غير الربحية (المؤسسات، والجمعيات الخيرية المسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية) ذات الأداء والإبداع الإداري المتميز، الذي يجعل فاعليتها وأثرها أكبر؛ وذلك وفق خطط استراتيجية ذات نتائج ملموسة على أرض الواقع، ويبلغ مجموع قيمة هذا الفرع من الجائزة مليون ريال للمنظمات الثلاث الفائزة.

وتتضمن معايير جائزة التميز من ثمانية معايير هي: الاستراتيجية، ومجلس الإدارة (الحوكمة‎)، والمواردالبشرية‎، والإدارة المالية‎، وتنمية واستثمار الموارد المالية، والعلاقات العامة والتسويق‎، وتقنية المعلومات‎‏، وقياس الأداء.

وتمر آلية اختيار المنظمات الفائزة بثلاث مراحل؛ هي: استقبال استمارات الترشيح إلكترونياً على مرحلتين، الزيارات الميدانية التحققية، التقييم والتحكيم؛ ومن ثم رفع نتائج التقييم لهيئة الجائزة ومجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية للاعتماد.

وتدعو المؤسسةُ كلَّ المنظمات غير الربحية في المملكة إلى الترشح للجائزة والحصول على العديد من الفوائد من المشاركة؛ أولها: الحصول على تحليل وتقييم لأدائها حسب المعايير العالمية، وثانيها حصولها على توصيات لتحسين أدائها، وثالثها حصولها على مقارنة لأدائها بأداء المنظمات الأخرى المشاركة؛ وذلك بالتعاون مع خبراء في مجال الأداء الإداري للقطاع غير الربحي.

جدير بالذكر أن جائزة الملك خالد لاقت في دوراتها الماضية تفاعلاً واسعاً في أوساط الفئات المستهدفة في فروعها الثلاثة "شركاء التنمية، التميز للمنظمات غير الربحية، التنافسية المسؤولة"؛ مما يعكس مدى اتساع الوعي الاجتماعي لدى القطاعات المستهدفة، والإيمان بأهمية الارتقاء بالفكر الاستراتيجي للعمل الخيري في المجتمع السعودي؛ ليصبح عملاً مؤسسياً قائماً على رؤى وخطط واضحة، وتنفيذ احترافي وعمل مستدام.