تمكنت إدارة التجهيزات المدرسية بإدارة التعليم بمنطقة مكة خلال الفترة القليلة الماضية من تهيئة 1270 فصلاً ذكياً ل236 مدرسة للبنين والبنات بمراحل التعليم العام. يأتي ذلك ضمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها إدارة التجهيزات المدرسية بتوجيهات من مدير إدارة التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي ومساعده للشؤون المدرسية محمد بن أحمد المدخلي بهدف تهيئة المدارس بكافة احتياجاتها وتوفير كافة المستلزمات.
وتسعى الإدارة لتوفير بيئة مدرسية جاذبة وفق منهجية الإدارة في تسديد احتياجات المدارس ومتطلباتها من الوسائل التعليمية والمواد والمستلزمات المدرسية، رغبةً في تحقيق الأهداف التي تنعكس إيجاباً على العاملين في الميدان التربوي ولتعود الفائدة على أبنائنا الطلاب والطالبات.
وقال مدير إدارة التجهيزات المدرسية فيصل بن أحمد الغامدي بأن إدارته تمكنت من تجهيز وتهيئة 1270 فصلاً ذكياً ل236 مدرسة، حيث تم تجهيز الفصول الذكية بالصفوف الأولية، واستفاد منها 575 فصلاً ب95 مدرسةً للبنين، و300 فصل آخر ل29 مدرسة للبنات .
وأضاف بأن مشروع تنفيذ الفصول الذكية استفادت منه أيضاً المدارس الثانوية (نظام المقررات) حيث تم تجهيز 200 للبنين ب 30 مدرسة , و150 للبنات ب15 مدرسةً.
ولفت إلى أن الإدارة لم تغفل عن فصول صعوبات التعلم بالمدارس, حيث تم تجهيز 30 مدرسة للبنين و15 مدرسة للبنات بواقع فصل دراسي لكل مدرسة, ليتمكن المعلمون والمعلمات من تقديم خدمته لأبنائنا الطلاب على أكمل وجه.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن التجربة التي نفذتها إدارة تعليم مكةالمكرمة تعد من أنجح التجارب المنفذة, وقد قامت بعض الإدارات التعليمية في مناطق مختلفة بزيارة الإدارة للاستفادة من تجربتها وتطبيقها على أرض الواقع.
وأشاد الغامدي بجهود زملائه وزميلاته في الإدارة في مجال تخصصاتهم الأمر الذي انعكس على الإدارة ككل , ولُمس أثره في المدارس سواء على مستوى التجهيزات من مستلزمات للمدارس, أو على مستوى تنفيذ البرامج التدريبية وإقامتها وتنفيذها للفئات المستفيدة، مبيناً أنه تم تنفيذ 29 برنامجاً تدريبياً خلال الفصل الدراسي الأول استفاد منها قرابة 1091 مستفيداً من محضري , ومحضرات المختبرات وأمناء وأمينات مصادر التعلم والمعلمين والمعلمات بالإضافة إلى منسوبات إضاءات تقنية التعليم، كما تم إلحاق منسوبي ومنسوبات الإدارة ب12 برنامجاً تدريبياً بهدف التطوير.
واستطرد بأن إدارة التجهيزات المدرسية وفق توجيهات المدير العام لن تتوانى في تقديم خدماتها إلى كافة المدارس وتأمين احتياجاتها ومستلزماتها وصرفها أولاً بأول متى ما تم توفرها واعتمادها من جهاز الوزارة، مؤكداً بأنه تم صرف المستلزمات المدرسية والوسائل والأجهزة التعليمية قبل بدء الدراسة بوقت كاف، كأجهزة الحاسب الآلي والسبورات التفاعلية, وأجهزة البروجكتر "الداتاشو" والكاميرات الرقمية والوثائقية "البرزنتر"، وشاشات العرض البلازما، والإذاعة الفصلية وملحقاتها، بالإضافة إلى الأثاث المدرسي بكافة المستلزمات، وكذلك تلبية احتياجات المختبرات المدرسية ومراكز مصادر التعلم بكافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة وفق الاحتياج عبر برنامج النظام الحاسوبي "التجهيزات المدرسية".
