تتسابق خطى أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة صباح يوم الأحد القادم، ليستقرون على مقاعد دراستهم ، ويبدأون عاماً دراسياً جديداً، متطلعين لنيل العلم النافع، وحصد أفضل النتائج . وزارة التربية والتعليم أعدت عدتها لذلك ، وبدأت العمل منذ نهاية الفصل الدراسي المنصرم، ووجهت جميع منسوبيها من إداريين وإداريات ومعلمين ومعلمات في التعليم العام، عبر خطة واستراتيجية تضمن بيئة تعليمية تربوية مثلى. وقد أوضح أمين عام إدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد بن غيّاض الغيّاض، في تصريح وزعته " واس " في وقتٍ سابق اليوم أن عدد طلبة التعليم العام في المملكة وفق الإحصاءات الأخيرة للوزارة بلغ 498ر187ر5 طالبًا وطالبة، منهم 319ر628ر2 طالبًا، و179ر559ر2 طالبة. وبين في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية أن الطلاب وزعوا على مرحلة رياض الأطفال بواقع 422ر141 طالبًا وطالبة، و 744ر530ر2طالبًا وطالبة في المرحلة الابتدائية، و 029ر212ر1 طالباً وطالبة في المرحلة المتوسطة، و205ر226ر1 طلاب وطالبات في المرحلة الثانوية، و439ر27 طالبًا وطالبة في أقسام التربية الخاصة، إضافة إلى 659ر49 طالبًا وطالبة في برنامج تعليم الكبار. وأفاد أن 111ر501 معلمًا ومعلمة، سيكونون في استقبال الطلبة والطالبات في عامهم الدراسي الجديد منهم 655ر236 معلمًا، و456ر264معلمة، وفرت لهم الوسائل التعليمية الحديثة للقيام بواجبهم تجاه الطلاب وأداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه، موزعين على 749ر34 مدرسة، منها 710ر18 مدارس للبنات، و039ر16مدرسة للبنين. وأكد الدكتور الغيّاض أن وزارة التربية والتعليم أنهت استعداداتها السنوية المعتادة لاستقبال العام الدراسي الجديد منذ فترة طويلة، من خلال خطط استراتيجية عملت على المتابعة تربوياً وتعليمياً وإدارياً وفنياً وفق مجموعة من المحاور، بهدف ضمان سير العملية التربوية بشكل منتظم يؤدي بإذن الله تعالى إلى النجاح. وقال: " الوزارة اعتمدت خطة تتضمن حزمة من البرامج تنفذ في بداية العام الدراسي منها استقبال المعلمين والمعلمات الجدد، واستقبال الطلاب في الصف الأول ابتدائي (الأسبوع التمهيدي) والأول المتوسط، والأول الثانوي ، وعقد برامج تدريبية متخصّصة ومتنوعة". وفيما يتعلق بالمقررات الدراسية أفاد الدكتور الغياض، أنه جرى تزويد إدارات التربية والتعليم بجميع المقررات الدراسية ، ووزعت على مدارس مراحل التعليم العام للبنين والبنات، والتربية الخاصة، وتعليم الكبار والكبيرات،استعدادًا لاستقبال الطلاب والطالبات، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل الآن على طباعة المقررات المدرسية التي تُدرس في التعليم العام للمكفوفين بطريقة برايل لأول مرة. من جانبه رحب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند بعودة جميع الطلاب والطالبات، والعاملين والعاملات في الميدان التربوي من شاغلي الوظائف التعليمية أو الإدارية إلى مدارسهم بعد قضاء الإجازة الصيفية لهذا العام, مشيدا بجهودهم المميزة والكبيرة التي بذلوها خلال العام الماضي, مطالباً إياهم بمواصلة التميز والإبداع لما يخدم الحركة التعليمة بشكلٍ عام، وبما يعود الوطن بالرقي والتقدم. وأكد أن الإدارة أنهت تجهيز 415 مدرسة من مدارس البنين والبنات بالرياض، استعداداً لاستقبال قرابة مليون طالب وطالبة، منها (55) ثانوية يطبق فيها نظام المقررات، بإجمالي عدد فصول بلغ 1500 فصل، كما جهزت 120 غرفة للمعلمين والمعلمات في (60) مدرسة للمعلمين و(60) مدرسة للمعلمات، مشيراً إلى أن المدارس ستكون هذا العام هي المسئولة عن أمور النظافة التي تخصها، في خطوة تهدف إلى سرعة وسهولة التعامل مع عمال النظافة، متى ما ارتأت المدرسة تغيرهم أو تجديد التعاقد معهم. وأضاف مدير التجهيزات المدرسية بإدارة التربية والتعليم بالرياض الدكتور فهد بن عبدالله العيسى أنهم بصدد افتتاح (43) فصلاً من فصول صعوبات التعلم وتجهيز جميع المدارس المحدثة باحتياجاتها من الأثاث المدرسي والمستلزمات التعليمية، وتجهيز (15) روضة بالأثاث اللازم لها وتزويد مدارس المنطقة ب (1250) سبورة ذكية ومتطلباتها , وتزويد مدارس المنطقة بعدد لا يقل عن (3000) مكتب إداري تلبية لاحتياجات المدارس بعد التشكيلات المدرسية الأخيرة, كما يجري العمل على توفير كمية من الأثاث المدرسي حسب ما يسمح به البند لتوزيعها على المدارس المحتاجة. بدورها أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة كافة استعداداتها لاستقبال(291021) طالباً وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد 1434/ 1435ه، حسب ما ذكره مدير الإدارة الدكتور ناصر بن عبدالله العبدالكريم، الذي أوضح أن لجنة الاستعداد للعام الدراسي بتعليم المنطقة قد أكملت مهامها في المتابعة والوقوف على جاهزية جميع مدارس البنين والبنات بالمنطقة، مهيبا بقادة العمل التربوي من مديري مكاتب التربية والتعليم الداخلية والخارجية ومديري ومديرات المدارس بضرورة متابعة ذلك، منوها بما تحقق لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة من انجازات خلال العام الدراسي المنصرم. وأكد الدكتور العبدالكريم أهمية دور الإدارات المعنية بالتخطيط المدرسي والمباني والخدمات والتجهيزات المدرسية وإدارة القبول والاختبارات وشؤون المعلمين، وكذلك إدارة التخطيط والتطوير، ومتابعتهم لما أُعِدّ من تقارير وما نُفِذَّ من مهام، لضمان انطلاقة جادة للعام الدراسي الجديد بالمنطقة، مشددا على أهمية تضافر جميع جهود الإدارات ومتابعة ما أُتُخِذّ من إجراءات تتعلق بالإعداد والجاهزية لبداية موفقة للعام الدراسي الجديد. وبين أن عدد المشاريع التعليمية الجديدة الجاري تنفيذها بالمنطقة (99) مشروعا تعليميا، فيما بلغ عدد المشاريع المستلمة (14) مشروعا، كما بلغت عدد عمليات الترميم والتأهيل والإضافات والصيانة (37) مشروعاً، في حين يبلغ عدد المدارس المحدثة بالمنطقة (35) مدرسة، منها(15) مدرسة للبنين و (20) مدرسة للبنات. وأفاد مدير عام التربية والتعليم بالمدينةالمنورة أن (13278) معلماً، و (15153) معلمةً سيقدمون هذا العام المقررات الدراسية ل(291021) طالباً وطالبة. وفي منطقة القصيم يستعد أكثر من (21.000) معلماً ومعلمة لاستقبال الطلاب والطالبات، في (1700) مدرسة تابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة. وتركزت جهود الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم هذا العام على خلق بيئة تربوية جاذبة للاستثمار الفكري والتربوي الناجح عند الطلاب والطالبات، وإيجاد المحاضن التعليمية المؤهَّلة والمفعَّلة من قبل الكفاءات والقدرات التربوية للمعلمين والمعلمات، متمثلاً بالتنويع المتكافئ ما بين الجهوزية الفنية الإنشائية للمباني والمقار التعليمية والدراسية، وبين التأهيل والتدريب والتطوير المهاري للمعلمين والمعلمات. وكان تعليم القصيم من خلال "لجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد" التي يرأسها مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة عبد الله الركيان، عكفت على رسم الخطة التفصيلية ووضع المقاصد الإستراتيجية بكافة مكوناتها المادية والبشرية التي تعمل على ديمومة العام الدراسي، وتحول دون الوقوع في المشاكل المعترضة لليوم الدراسي، حيث قطعت اللجنة النسبة الأعلى نحو التجهيزات المدرسية والمكتبية والفنية وأعمال الصيانة وتسليم المدارس الكتب المدرسية كافة، وكذلك أعمال الترميم وتوزيع المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى تفعيل عقود المقاصف المدرسية والشركات المتعهدة للنقل المدرسي، وتأمين كافة مستلزمات الطلاب والطالبات بجميع المدارس التابعة للإدارة بجميع المكاتب الداخلية والخارجية للبنين والبنات. وباشرت الإدارة العامة ممثلة بإدارة التدريب التربوي والابتعاث عدداً من الدورات التدريبية والتطويرية لشاغلي الوظائف التعليمية من المعلمين والمرشدين الطلابيين ومديري المدارس والمشرفين التربويين بمنطقة القصيم خلال فترة عودتهم في مقر إدارة التدريب التربوي والإبتعاث ومكاتب التربية والتعليم ببريدة. وقامت لجنة الاستعداد بإدارة تعليم القصيم في وقت سابق بزيارات ميدانية تفقدية للإطلاع والاطمئنان على أعمال الصيانة بالمدارس المجدولة لضمان انطلاقة العام الدراسي بشكلٍ مثالي، مستبقين ذلك بتوقيع اللجنة عقد تشغيل المقاصف المدرسية للبنين مع أحد المؤسسات المتخصصة في الجانب الغذائي، كما جددت العقود السابقة لتشغيل المقاصف المدرسية لمدارس البنات (داخل مدينة بريدة) لقطاعي (شمال وجنوب بريدة) مع الشركات المشغلة العام الماضي. وفي سياق منظومة العمل الإعدادي للعام الدراسي الجديد عقد نائب رئيس لجنة الاستعداد عبدالرحمن الصمعاني اجتماعا مع أعضاء مشروع النقل المدرسي لمناقشة الانتهاء من تعيين السائقين وفق الاحتياج المتبقي وتجهيز الحافلات المدرسية وفق المخصص للإدارة وتنظيفها وتعقيمها قبل بداية العام الدراسي، وإكمال عقود المتعهدين وإنهاء بطاقات الصعود للطالبات. وأتمت إدارة شؤون المعلمين استكمال توزيع معلميها الجدد على مدارسهم ، وعمل مقابلات شخصية مع المعلمات الجدد ليتسنى عقب ذلك توجيههن. وضمن برامج المتابعة للتحضير للعام الدراسي الجديد أكملت إدارة التجهيزات المدرسية تجهيز أكثر من 500 فصل تقني يشتمل على أجهزة البروجكتر والحاسب الآلي، وأكثر من 150 فصل إلكتروني يحوي أجهزة البروجكتر والسبورة التفاعلية والحاسب الآلي، في حين أنجزت المستودعات المركزية بالإدارة توزيع كافة الكتب والمقررات التي تم صرفها وتوزيعها من قبل الوزارة. في ذات الإطار اعتمد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، الخطة التشغيلية للإدارة العامة للعام الدراسي 1434-1435ه لقطاعي البنين والبنات. وأوضح آل كركمان أن الخطة تهدف لتحقيق السياسات العامة لوزارة التربية والتعليم في خطتها التنموية التاسعة، التي من أبرزها تحسين الكفاءة النوعية للعناصر البشرية، وبناء مناهج تعليمية متطورة تحقق تنمية شاملة للمتعلم، ليسهم في بناء مجتمعه، وتطوير البيئة التعليمية للطلاب، وتوفير أنشطة نوعية غير صفية لبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة المتوازنة للطلاب والطالبات لخدمة الدين والمجتمع والوطن. وأبان أن الخطة تسعى لتطبيق نظم ومعايير الجودة في التعليم، والتوسع في المشاركة المجتمعية في التعليم، وتهيئة الأطفال ما دون سن السادسة للدخول في التعليم العام. ووجه مدير عام التربية والتعليم بعسير كافة الأقسام والإدارات المعنية، بضرورة تنفيذ الخطة وفقاً للأدلة الإرشادية التي تم إعدادها لهذا الخصوص. يذكر أن إدارة التربية والتعليم بعسير قد جهزت منذ وقتٍ مبكر مدارسها لاستقبال الطلاب والطالبات لهذا العام، حيث انتهت ملف الصيانة، والإعاشة المدرسية، وزودت بعض المدارس المحتاجة بجميع المستلزمات التي تضمن تقديم عمل نموذجي تعليمي. بدورها أكملت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية استعداداتها لاستقبال (450 ألف) طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية للعام الدراسي الجديد1434/1435ه . وقامت الإدارة بإعداد البرامج التوعوية لاستقبال الطلاب والطالبات بعد العودة من الإجازة , كما وزعت أكثر من 450 ألف حزمة من الكتب الدراسية على جميع مدارس البنين والبنات بالمنطقة ، كما زودت المدارس بالتجهيزات التعليمية والمكتبية والمختبرات العلمية من خلال أعمال الصيانة في جميع مرافقها التي تهم المعلم والمعلمة ، بالإضافة إلى الطلبة بمختلف المراحل الدراسية من أجل إرساءِ بيئةٍ تعليمية متكاملة. ووزعت إدارة تعليم الشرقية الخطة الأولية في المدارس لتنفيذها ومعرفة المعوقات التي تواجه مديري المدارس لتذليلها والعمل على إنجازها في الوقت المحدد . من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي جاهزية المدارس بمختلف مراحلها لاستقبال أكثر من 700 ألف طالب وطالبة لهذا العام الدراسي الجديد، من حيث توفير المقررات والتجهيزات المدرسية والصيانة وجاهزية المعلمين بلغت، مشيراً إلى أن تعليم جدة يحظى بمستوى متقدم ضمن أبرز الإدارات التعليمية التي تقدم خدمات متميزة للمجتمع. وكشف الثقفي عن تخصيص رقم فاكس لاستقبال شكاوى المدارس المتعلقة بتهيئة البيئة المدرسية كونها من أبرز المحاور الرئيسية ضمن جهود المسؤولين بالإدارة للتأكد من تمام الاستعداد للعام الدراسي الجديد في جميع المدارس. وناقش المدير العام للتربية والتعليم بجدة خلال لقاءه بمديري ومديرات المدارس الابتدائية دور اللجنة المشكلة لمتابعة عملية تسهيل قبول وتسجيل الطالبات، مؤكدًا ضرورة تذليل الصعوبات لأولياء الأمور في قبول أو نقل أبناءهم، والالتزام باللوائح والتعليمات والتعاميم المنظمة للعمل واستثمار الصلاحيات الممنوحة لتذليل الصعوبات وتطوير العمل المدرسي. وطالب الثقفي في الاجتماع المنعقد قبيل انطلاقة العام الدراسي الجديد بضرورة تقديم الرعاية الشاملة للطلاب والطالبات من كافة الجوانب وأن تكون المدارس أماكن مثلى تعلم فيها أسس الدين الإسلامي وأخلاقياته،وتفعيل العلاقات الإنسانية بين المعلم والطالب والمعلم والقائد والمسؤول والمواطن. كما وقف الثقفي على استعدادات وتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات واستثمار كافة الإمكانات لتوفير بيئة تربوية محفزة لأفراد المجتمع المدرسي، مشدداً على أهمية استقبال الطلاب والطالبات بترحيب وحفاوة. وكشف المدير العام للتربية والتعليم بجدة خلال ذلك اللقاء عن ترشيح ما يقارب 100 مديرة مدرسة لعملية التدوير التي يطبقها تعليم جدة لأول مره بغية تحسين وتطوير البيئة المدرسية واستثمار الكفاءات، وافتتاح 7 مدارس جديدة للبنات بالشمال لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات، وتطبيق مشروع اللغة العربية في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الدنيا، سعيا إلى بناء بيئة مدرسية تتحدث باللغة العربية بكافة منسوبيها بدءًا بالمستخدمين والمستخدمات وانتهاء بالطلاب والطالبات. من جهتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف استنفرت كافة طاقاتها، وعملت ضمن منظومة واحدة استعداداً لاستقبال الطلاب والطالبات وبدء العام الدراسي الجديد، عبر سلسلة من الاجتماعات التي عقدها مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور محمد بن حسن الشمراني منذ وقتٍ مبكر بمساعديه ومديري الإدارات والمكاتب ورؤساء الأقسام، لتقسيم العمل وتوزيع المهام التي تضمن السرعة والإنجاز في الاستعداد المواكب لتطلعات وبرامج واستراتيجية الوزارة. وأوضح الدكتور الشمراني أن العام الجديد سينطلق ببرنامج المعايدة في جميع المدارس،حيث ستقدم الهدايا للطلاب أثناء استقبالهم، كما سيقام برنامج ترفيهي وثقافي وألعاب خفيفة وكلمات تربوية. وعن الاستعدادات الأخرى ذات العلاقة بالعملية التعليمية أفاد الشمراني بتعيين133 معلما جديدا، وزعتهم إدارة التعليم على المدارس بناءً على الاحتياج ورغباتهم ومفاضلتهم الوزارية، مؤكدا أن الإدارة بصدد توزيع 242 معلمة فور صدور قرارات تعينهن، كما استحدث 11 برنامجا للتربية الخاصة، حسب نوع العوق أو الحالات المحتاجة، وتوجيه 3 معلمين تربية خاصة ضمن المعلمين الجدد لهذا العام وتوزيع العديد من الآلات والأجهزة الخاصة بالطلاب المكفوفين. وأبان الدكتور الشمراني أنه ستستحدث ثانوية ليلية هذا العام، ليرتفع عدد المدارس الثانوية إلى (13) مدرسة ثانوية ليلية، إضافة إلى افتتاح العديد من مراكز محو الأمية الجديدة حسب الطلبات التي وصلت إلى إدارة تعليم الكبار، وافتتاح (20) برنامجاً لمحو الأمية،حسب توجيه وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن مدة الدراسة بهذه البرامج عام دراسي. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف أن الإدارة أولت برامج الموهوبين اهتماما بالغاً ضمن خطتها الاستعدادية للعام الدراسي الجديد، حيث سيعقدون لقاءً لأولياء أمور الطلبة المجتازين لمقياس موهبة، يشمل التعريف ببرامج الوزارة وبرامج موهبة الدولية والمحلية وإقامة ورش عمل للمشرفين التربويين ومديري المدارس للبرامج الوطنية (مقياس موهبة الاولمبياد مسار البحث العلمي) وعقد حلقات نقاش لمشرفي ومعلمي الموهوبين، تشمل برامج الموهوبين الدولية والمحلية، كذلك عقد شراكة مع الجهات ذات العلاقة برعاية الموهوبين بالتنسيق مع إدارة الجودة، ومن تلك الجهات (جامعة الطائف مستشفيات الطائف الحكومية والأهلية داعم العالمية وبعض الشركات المتخصصة في ميدان البحث العلمي). وأكد الدكتور الشمراني أنهم وجهوا (18) مرشدا طلابيا إلى المدارس المحتاجة، و (5) مرشدين من الحاصلين على دبلوم الإرشاد إلى مدارس المتوسطة والثانوية. وتسعى الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف إلى افتتاح عددا من الوحدات الإرشادية في بعض المكاتب الخارجية لتقديم الخدمات الإرشادية المتخصصة للطلاب المحتاجين، وستنفذ العديد من الدورات والبرامج التدريبية للمشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين والمرشدين الطلابيين ورواد النشاط. وكشف الشمراني عما أنجز من مشاريع وما استلمته الإدارة وما هم بصدد استلامه، حيث افتتحت (4) مدارس للبنين والبنات هذا العام، واستلمت عددٌ من المباني المدرسية الحديثة للبنين والبنات، فيما ستستلم الإدارة قريباً (7) مشاريع تعليمية بتكلفة إجمالية تجاوزت(45) مليون ريال، وهناك (11) مشروعا تعليميا من المتوقع استلامها هذا العام بتكلفة إجمالية تجاوزت (65) مليون ريال ، ويجري العمل في الوقت الحالي على تأهيل وإضافة صالات وملاعب ، وتوفير وسائل السلامة في أكثر من (150) مبنى بتكلفة إجمالية بلغت ( 45.500.000 ) ريال . ولفت الدكتور الشمراني إلى أن خدمات الطلاب ستقوم بتجديد عقود متعهدي النقل والتي تصل إلى (360) متعهد لنقل نحو (5000) طالب وطالبة كما تم تخصيص (22644) مقعد لخدمات النقل التعليمي لطالبات التعليم العام بالمحافظة . وأشار الدكتور الشمراني إلى توفير الإدارة لجميع التجهيزات اللازمة للعملية التعليمية للمدارس المحدثة بنين وبنات، مثل (المقاعد الدراسية - السبورات - الأثاث المدرسي - المستلزمات التعليمية المختلفة - مستلزمات المختبرات المدرسية - ومراكز مصادر التعلم) كما يجري العمل على تركيب السبورات التفاعلية وتوابعها في مدارس نظام المقررات الدراسية بنين/بنات، وكذلك بعض مدارس تطوير والمدارس الكبيرة. وفي محافظة الأحساء أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة استعداداتها لاستقبال أكثر من ( 204.000 ) طالب وطالبة. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم أن الإدارة عمّدت كافة الإدارات والأقسام ذات العلاقة بتجهيز المدارس وصيانتها لاستقبال الطلاب والطالبات وضمان وصول الكتب الدراسية لجميع المدارس في وقت مبكر، فيما وجهت المعلمين والمعلمات الجدد إلى مدارسهم، واستكملت كافة التجهيزات اللازمة لتهيئة البيئة التربوية والتعليمة. وبين أن الإدارة ستنفذ جولات ميدانية للوقوف على مدى تهيئة المدارس والتزام الهيئات التدريسية والإدارية بالجدية والمواظبة لكل ما يضمن توفير الأجواء المناسبة وتوفير جميع المستلزمات المدرسية. وكثفت إدارة تعليم منطقة نجران جهودها الرقابية على مدارسها بعد أن استكملت منذ وقت مبكر استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد. وأكد المدير العام للتربية والتعليم بنجران ناصر بن سليمان المنيع أن الإدارة ستنظم برامج تدريبية للمعلمين الجدد قبل بدء الدراسة ضمن مشروع تهيئة المعلم الجديد وتزويده بالمهارات. وينتظر أن يتوجه أكثر من سبعين ألف طالب وطالبه إلى مقاعد الدراسة بمختلف المراحل بمنطقه الحدود الشمالية، بحسب مدير العام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن بن سعد القريشي، مؤكداً جاهزية المدارس وتوجيه المعلمين والمعلمات وتوفير المقررات المدرسية وتوزيعها مع أول يوم من الدراسة وتوفير وسائل النقل لمن هم بحاجه لها. وأشار القريشي إلى أنه الإدارة أعدت خطه مبكرة وشكلت فريق عمل لهذا الغرض، بالإضافة إلى عقدها عدد من الاجتماعات بمديري المدارس والقيادات التعليمية قبل بدء العام الدراسي الجديد. وقال القريشي: "نحن بصدد إعداد مشروع تطويري تحت أسم (خارطة التطوير) بهدف تطوير العملية التعليمية بالمنطقة ، سيشمل المنشآت التعليمية والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وجميع منسوبي الإدارة. من ناحيتها تستقبل مدارس منطقة تبوك بمختلف المراحل الدراسية أكثر من 180 ألف طالب وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد للعام 1434 - 1435ه . وأكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان لوكالة الأنباء السعودية أن لجنة الاستعداد للعام الدراسي بتعليم تبوك بدأت أعمالها مباكرا باجتماعات عدة منذ العام الدراسي المنصرم، بهدف بداية فاعلة هذا العام. وقال:"تواصل اللجنة باستمرار الاطلاع على معدلات النسب التي تحققت في الاستعداد للعام الدراسي الجديد، بإشراف من أمانة تعليم تبوك وبالتنسيق مع اللجنة المركزية للاستعدادات للعام الدراسي بوزارة التربية والتعليم في المحاور التعليمية التي من خلالها يتم التركيز على المقررات الدراسية والمباني والتجهيزات المدرسية والأمن والسلامة وشؤون المعلمين والهيئة الإدارية والنقل المدرسي ". وزاد:"يتم التركيز على رفع النسب لبعض محاور الاستعداد نحو جاهزية أفضل مع بداية العام الدراسي وخاصة النقل المدرسي والمباني والتجهيزات المدرسية والمدارس الحديثة فيما يقوم أعضاء اللجنة في الإدارة بزيارات ميدانية قبل ومع بداية العام الدراسي للوقوف على مدى جاهزية المدارس". وبين مدير التعليم أن الإدارة قامت بتوجيه المعلمين والمعلمات الجدد لمدارسهم وتأمين الكادر التعليمي والإداري لمدارس البنين والبنات إلى جانب افتتاح مدارس جديدة هذا العام والبدء بتنفيذ العديد من المشاريع التربوية والتعليمية في تبوك ومحافظاتها وإتمام أعمال الصيانة والتأهيل للمدارس. ونوه بجهود مشرفي أمانة الإدارة في متابعة الاستعدادات والدور الذي قامت به لجان مركز المقابلات لاستقبال المعلمين الجدد، التي أشرف عليها قسم شؤون المعلمين بالتعاون مع الإشراف التربوي،وكذلك شؤون تعليم البنات في توجيه المعلمات الجدد واستقبال المعلمات البديلات المعينات على وظائف رسمية. وطالب الدكتور اللحيدان منسوبي التعليم بالمنطقة ببداية مميزة على مستوى التخطيط والتطلعات والرؤى والمشاريع التربوية، وتحديد الأهداف، التي تحقق التكامل والتشارك في قيادة العمل التربوي والإداري على مستوى الإدارة والميدان التربوي، والحرص على دعم البرامج التي تدعم عمليات التوجه نحو الطالب والمدرسة والأساليب الإشرافية وتدريب المعلمين والتقييم. وأوضح التوجهات المستقبلية ستجعل من التعليم أداة فاعلة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية،وتهيئ الإنسان ليكون قوةً منتجةً قادرة على تحقيق التطلعات والتوقعات، مؤكداً سعيهم للعمل على نقل التعليم من تحصيل المعرفة لأهداف آنية، إلى غرس حبِّ العلّم والتعلّم،لكي يتمكن أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات من الوصول إلى المعرفة وإنتاجها بأنفسهم،مع العمل على بناء شخصياتهم، وغرس القيم الإسلامية، وتعزيز روح الانفتاح الواعي لديهم،والإيمان بقيم العمل والإنتاج، وإشاعة مبدأ الحوار وروح التسامح، والتعامل الراقي والرشيد مع التقنية وتطبيقاتها. وفي ذات السياق أكملت أيضاً الإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان، استعداداتها للعام الدراسي الجديد 1434 / 1435ه ، كما أوضح مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بجازان يحيى بن محمد عطيف، مبيناً أن "1158" مدرسة بنين وبنات أنهت استعدادتها لاستقبال "150" ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية الثلاث. وبين أن الإدارة وزّعت المقررات الدراسية في كافة المدارس وزوّدت المدارس بأجهزة تكييف بلغ عددها 3200 وحدة تكييف لمدارس البنين والبنات لمواجهة حر الصيف . وأشار عطيف إلى تنفيذ أسبوع تمهيدي لطلاب المرحلة الابتدائية ويوم تمهيدي لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية. وأفاد أن العام الدراسي الجديد سيشهد بدء الدارسة في "14" مشروعاً مدرسياً للبنين والبنات، وكذا "22" مبنى تم تأهيلها وترميها بمختلف المحافظات والمراكز والقرى التابعة للإدارة متمنياَ التوفيق والسداد للجميع. ويتوجه أكثر من 30 ألف طالب وطالبة بعد غدٍ الأحد إلى قاعات الدراسة بالمدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة المخواة لبدء العام الدراسي الجديد. وأوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة المخواة علي بن خيران الزهراني أن المدارس ستقوم باستقبال الطلاب والطالبات وتوزيع المقررات الدراسية عليهم مع بداية الحصة الأولى بعد أن تم توزيعها على المدارس منذ وقت مبكر ، مشيراً إلى انه سيتم البدء في تنفيذ برنامج الأسبوع التمهيدي للطلاب والطالبات المستجدين الذي سيشمل حفل مبسط وبرامج وفعاليات تربوية مشوقة لهم ، إلى جانب تنفيذ برنامج التهيئة الإرشادية والتوجيه للتخصصات. وبين أن هذا العام سيشهد افتتاح ثلاث مدارس جديدة للبنين والبنات وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التربوية التي سيستفيد منها طلاب وطالبات المحافظة مع مطلع العام الدراسي الجديد.
