يبشر الكاتب الصحفي د. صالح بن بكر الطيار في صحيفة "المدينة" بأن نظام الرهن العقاري الذي سيقره مجلس الشورى قريباً، سيتيح الفرصة أمام الجميع لامتلاك مسكن، خاصة بعد إقرار لوائحه التنظيمية المفصلة. وفي صحيفة "الحياة" يرفض الكاتب الصحفي طلال الحمود بألم، سخرية أحد الصحافيين (لم يُسّمه) من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، متهماً هذا الصحفي -الأكثر ظهوراً في القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت- بأنه "ناقص عقل ومروءة"، وأنه اساء استخدام هامش الحرية، يأتي ذلك تعقيباً على مطالبة الصحفي بضم حارس الهلال حسن العتيبي إلى منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة عقاباً له.
كاتب سعودي: نظام الرهن العقاري سيتيح مسكناً لكل محتاج
يبشر الكاتب الصحفي د. صالح بن بكر الطيار في صحيفة "المدينة" بأن نظام الرهن العقاري الذي سيقره مجلس الشورى قريباً، سيتيح الفرصة أمام الجميع لامتلاك مسكن، خاصة بعد إقرار لوائحه التنظيمية المفصلة، ففي مقاله "مسكن لكل محتاج" يقول الكاتب: "من المتوقع أن ينتهي مجلس الشورى قريباً من دراسة نظام الرهن العقاري الذي ينتظره السعوديون بفارغ الصبر، لما له من انعكاسات إيجابية على حياتهم وتحديداً من منسوبي الطبقة محدودة الدخل أو متوسطة الدخل، ممن لا يقبضون أكثر من 7 آلاف ريال شهرياً، وتكمن أهمية هذا النظام في أنه سيتيح الفرصة أمام الجميع لامتلاك مسكن بعد أن بينت كل الدراسات المختصة أن هذا الأمل كان من خاصية الميسورين، فيما كان ممنوعاً على الفقراء حتى أن يحلموا بذلك"، ويضيف الكاتب: "الدراسات المختصة تفيد بأن المملكة تحتاج إلى 1.3 مليون مسكن خلال العشر سنوات المقبلة، ولهذا جاء التفكير بإقرار منظومة التمويل العقاري، المتوقع لها أن تحقق النتائج الإيجابية التالية: -إعطاء دور للقطاع الخاص في تنشيط القطاع العقاري بحيث قد تصل مساهمته إلى نحو 75 في المائة. -التقليل من حجم طلبات الإسكان المقدمة إلى صندوق التنمية العقارية الذي لديه الآن نحو 500 ألف طلب. -تحريك وتنشيط قطاع العقارات ليواكب النمو الحاصل في القطاعات الأخرى، خاصة أن معدلات الربح في القطاع العقاري قد تصل إلى ما بين 7 و 9 في المائة. -توفير منازل لذوي الدخل المحدود. -تشجيع جيل الشباب على امتلاك الشقق السكنية بعد أن كان الاتجاه دائماً إلى امتلاك الفيلات. -إيجاد فرص استثمارية للمصارف والشركات المالية التي تتوافر لديها كميات كبيرة من السيولة". وينهي الكاتب بقوله: إن الدولة كانت حريصة على أن "تضمن للمشتري مشروعه كما تضمن للبائع حقه، وذلك من خلال لوائح تنظيمية مفصلة سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من إقرارها رسمياً".
الحمود : هذا الصحفي "ناقص عقل ومروءة"
وفي صحيفة "الحياة" يرفض الكاتب الصحفي طلال الحمود بألم، سخرية أحد الصحافيين (لم يُسّمه) من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، متهما هذا الصحفي -الأكثر ظهوراً في القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت- بأنه "ناقص عقل ومروءة"، وأنه اساء استخدام هامش الحرية، يأتي ذلك تعقيباً على مطالبة الصحفي بضم حارس الهلال حسن العتيبي إلى منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة عقاباً له، ففي مقاله "ناقص مروءة" يقول الكاتب: "خلال الأسبوع الماضي ظهر أحد الصحافيين مطالباً بضم حارس الهلال حسن العتيبي إلى منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة في عبارات برهنت أن من بين الصحافيين الأكثر ظهوراً في القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت أناساً لا يمتلكون من الإدراك ما يمنحهم قدرة على التمييز أو عرض آراء يمكن أن تنعكس بالإيجاب على طرف ما، هذا الصحافي العبثي يرى في منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة عقاباً لحارس الهلال، ناسياً أن هذا الرأي يكشف مدى ضحالة فكره وضعف حصيلته العلمية، على اعتبار أن من تهكم عليهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، الذي يستمد طريقة تعامله مع ذوي الاحتياجات الخاصة من موروث ديني وأخلاقي واجتماعي، إذ إن التعامل مع هذه الفئة العزيزة دائماً ما يكون مقياساً للالتزام الديني والمروءة وكرم الأخلاق والشهامة، ومعان سامية أخرى، حتى أصبح من ينظر إلى أخيه المعوق بالشماتة أو التهكم يوصف ب (النذالة) ولا يرجى من نذل كرامة!"، ويضيف الكاتب: "هذا الصحافي الذي تجرد من إنسانيته وأخلاقه من أجل كرهه لناد أو لاعب نسي أن التهكم على إخواننا وأخواتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، أمر لا يليق إلا ب (نذل)، وأن الحديث عن فئة غالية من مجتمعنا أكبر من كرة القدم ومستنقع التعصب الذي يسبح فيه كثير ممن دخلوا إلى الصحافة من الباب الخلفي، وحقيقة لا أعلم كيف يتصرف هذا الصحافي الذي يتباهى ب 30 سنة قضاها في الإعلام، أليس في الأمر حرج أمام عائلته ومجتمعه وهو الرجل الخمسيني الذي بات لا يعرف ما يقال وما لا يقال؟ مع الأسف أصبحنا لا نلوم هذا الشخص ومن هم على شاكلته بقدر ما نوجه اللوم إلى القنوات التليفزيونية والصحف التي أصبحت لا ترى في ظهورهم حرجاً أمام جمهورها، وهو نقص في حق وسيلة الإعلام قبل أن يكون نقصاً في ناقص عقل ومروءة". وينهي الكاتب بقوله: "حين نتحدث عن هامش الح