وجّه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة، والمشارك ضمن الجهات الوطنية السعودية في الجناح السعودي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب "الثالث والثلاثين"، والذي يستمر حتى الثاني والعشرين من المحرم الحالي، بتوزيع "مصحف" من إصدارات المجمع باللغة العربية وبمختلف التراجم العالمية لكل زائر للجناح. يأتي ذلك ضمن خطة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المصحف الشريف ونشره، وعلى اختلاف لغات زوار الجناح.
وتنوعت إصدارات المجمع ما بين المصحف العادي والمصحف الجوامعي المخصص لكبار السن، وترجمة معاني القرآن الكريم بلغات متعددة منها: اللغة الأوردية والهوسا والإنجليزية والفرنسية والتركية والتايلندية والإندونيسية والصينية والإسبانية والمليبارية والروسية والتركية والألمانية والألبانية والأمهرية.
وأعطت مشاركة المجمع انطباعاً للدور من مواصلة المجمع رسالته حتى اليوم من خلال أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف الشريف، مضيفاً أن هذا الإهداء العظيم يضاف لجهود المملكة في العناية بالمصحف الشريف وترجمته وتوزيعه .
يُذكر أن المجمع كان قد أطلق على صفحته بالإنترنت أخيراً "الإصدار الثاني من برنامج مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي"، وهو أداة حاسوبية تستخدم في البحث عن نصوص الآيات القرآنية في المصحف، وكتابتها في برامج النشر المكتبي.
ويحتوي الإصدار على النسخة المحدَّثة من النص القرآني لمصحف المدينة النبوية المطبوع في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، حيث يتوافق مع نظام التشغيل "ويندوز 7"، فيما يجري حالياً العمل على إطلاق النسخة المخصصة لأنظمة (ماك)، وإنتاج النسخة المطوَّرة من البرنامج، وستدعم نظام التشغيل "ويندوز 8" ومتصفحات الإنترنت، بالإضافة إلى نظام "ماك."
