أكد المشرف على إدارة المشاعر عضو مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس محمد بن إبراهيم، أنه تم تخصيص مليوني متر مربع لمخيمات الحجاج العرب في مشعريْ منى وعرفات؛ مفيداً بأن عدد الحجاج العرب هذا العام بلغ نحو 260 ألف حاج، يقوم بخدمتهم 114 مجموعة خدمة ميدانية؛ مبيناً أن المساحات التي خُصّصت لإسكان الحجاج على صعيد عرفات تفوق مليوناً و467 ألف متر مربع، أما مساحات مشعر منى فتبلغ نحو 375 ألفاً و314 متراً مربعاً. وكشف "إبراهيم" عن استحداث برامج لإرشاد المطوفين بشأن التعليمات التي يجب اتباعها وتطبيقها على أرض الواقع في مشعريْ عرفات ومنى، عن طريق التواصل الاجتماعي، وعدم التصديق على مجموعات الخدمة الميدانية؛ حتى يكون هناك عقد مع مقاول.
وأشار إلى أنه يُشترط للمقاول أن يكون لديه سجل تجاري ساري المفعول، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للمقاولين المنتظمين في تنفيذ الأعمال على أرض الواقع في المشاعر المقدسة؛ بينما يتم وضع قائمة سوداء للمقاولين غير الملتزمين بشروط العقد؛ لعدم التعامل معهم مستقبلاً، والاكتفاء بالمقاولين الذين ينفذون الأعمال وفق تعليمات الدفاع المدني.
وأوضح المهندس "إبراهيم"، أنه تم تسليم المخيمات في وقت مبكر لهذا العام، وهو ما جعل المطوفين يعملون على تجهيز المخيمات من وقت المبكر لتسليمها وحل المشاكل التي قد تقع في بعض الأحيان، وأفصح عن تغطية 50% من مخيمات الحجاج العرب في عرفات لهذا العام، بالخيام الأوربية غير القابلة للاشتعال، والمانعة من دخول الأمطار بداخلها؛ مشيراً إلى أنه تم استقطاب 300 مهندس وفني وموظف إداري سعودي من الكوادر المؤهلة والمتميزة صاحبة الخبرات والمؤهلات العليا، القادرة على تقديم عمل يليق بالخدمة المقدمة لضيوف بيت الله الحرام؛ للعمل على تقسيم المخيمات في المشاعر المقدسة.
وبيّن أن إدارة وحدة الأزمات تقوم بعمل دراسات استباقية عن الوضع الراهن في كل من مكة وعرفة ومنى؛ لوضع الخطط لتلافي أي كوارث تحصل؛ لافتاً إلى أن وحدة الطوارئ والسلامة تقدم جميع الخدمات التي تخص وسائل السلامة، بالتعاون مع الدفاع المدني؛ مفصلاً المهام المنوطة بها، وهي: الكشف على المساكن، ومدى توفر وسائل السلامة فيها، والمشاركة في تنظيم الحشود بمقر إسكان حجاج.
