"بلدية أملج" تكشف عن مشاريع بتكلفة 300 مليون ريال

يفتتحها أمير تبوك خلال جولته التفقدية للمحافظة

كشفت بلدية محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك عن مشاريعها التي سيقوم بافتتاحها ويتفقدها غداً الأربعاء أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، خلال زيارته للمحافظة، بإجمالي تكلفة بلغت 300 مليون ريال.

وأكدت بلدية المحافظة أن أمير تبوك سيضع حجر الأساس ل 14 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 125 مليون ريال، تشمل تطوير المدينة السياحية بالنصبة، سفلته وأرصفة وإنارة، تحسين وتجميل المداخل، تسوير مقابر بالقرى والهجر التابعة للمحافظة، تسوية مخططات، مباني ومرافق بلدية، حدائق وممرات مشاة وساحات بلدية، تطوير الواجهة البحرية، إعادة تأهيل الشوارع، إنشاء وتطوير مرمى النفايات، تطوير المنطقة المركزي، درء أخطار السيول.

وأَضافت: سيتفقد أمير تبوك مشاريع البلدية الجاري تنفيذها بالمحافظة والتي بلغت تكاليفها الإجمالية 82 مليون ريال، وتتضمن مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة، ومشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، ومشاريع لتحسين الواجهة البحرية، وتحسين وتجميل المداخل بأملج، منتزه البري بقرية النبأة، مركز حضاري للاحتفالات، السوق الشعبي بحي البلد، سوق السمك المركزي، تطوير الواجهة البحرية بقرية الشبعان، أنشاء الحدائق والساحات البلدية، كما يتفقد العمل الجاري في مبنى البلدية المرحلة الثانية وكذلك المرحلة النهائية لمبنى المركز الحضاري بأملج.

وأكدت بلدية أملج أنه تم الانتهاء من تنفيذ العديد من المشاريع البلدية والتي بلغت تكاليفها إلى 93 مليون ريال خلال الثلاث سنوات الماضية، وشملت المشاريع التي تم الانتهاء منها مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة وكذلك مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار لحماية مدينة أملج والقرى التابعة لها، مروراً بمشاريع إنشاء حدائق عامة داخل الأحياء مع شبكات ري وكذلك مشاريع إنشاء مكاتب خدمات لخدمة القرى التابعة وتسوير مقابر بأملج والقرى التابعة، بالإضافة إلى مشاريع تحسين الواجهة البحرية، كما تم الانتهاء من المراحل الأولى لبعض المشاريع البلدية كمبنى البلدية ومبنى المركز الحضاري بالإضافة إلى مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار.

وأفادت البلدية أن أمير منطقة تبوك سيقوم بتدشين أحد هذه المشاريع التي تم الانتهاء منها وهو مشروع تطوير الواجهة البحرية لقرية النصبة، وهو مشروع منتزه بحري تبلغ مساحته الإجمالية 60 ألف م2، ويتكون المشروع من مظلات جلوس ومسطحات خضراء وممرات مشاة وألعاب ترفيهية للأطفال، حيث يعتبر رافداً سياحياً للمحافظة، أسوة بالمنتزهات البحرية على طول شاطئ أملج.