يعقد المجلس البلدي في جدة، غداً، اجتماعاً طارئاً يضم المسؤولين عن تطوير المنطقة التاريخية ومقاول المشروع، إلى جانب أعضاء المجلس الذين سيضعون شكاوى المواطنين أمام المسؤولين عن تطوير تلك المنطقة الحيوية. وسيناقش الأعضاء مع المعنيين بتطوير المنطقة التاريخية أسباب تعثر العمل في شارع العلوي وسوق الندى والخاسكية ومنطقة وسط البلد. وقال عضو المجلس البلدي بسام أخضر: إن الاجتماع يأتي في أعقاب المناقشات الساخنة التي جرت الأحد الماضي في مقر المجلس بعد الزيارة الميدانية التي قام بها الأعضاء إلى موقع العمل، واللقاء الذي جمعهم مع الدكتور عدنان عدس المشرف على مشروع تطوير المنطقة التاريخية، إضافة إلى شكاوى أصحاب المحال في المنطقة من جراء تكسير الأرصفة وتركها في الموقع، ما يعرض الناس للأذى ويتسبب في تعطيل حركة السير، من دون وضع إشارات تنبيه أو حواجز للأماكن الخطرة أو الوعرة، مع عدم تأمين طرق آمنة للسياح والمتسوقين. وأكد أخضر أنهم سيواجهون مقاول المشروع في حضور الدكتور عدس بمخاوف مجتمع جدة والمجلس البلدي من تعطل حركة السير في أكثر المناطق إزدحاماً بالناس في العروس، مشيراً إلى سعيهم للحصول على تعهدات واضحة بالبرنامج الزمني لترميم وإنارة المنطقة التاريخية التي تعد متنفساً تجارياً ورئيسياً لسكان جدة، وتعد واجهة مهمة ومركزاً لتجمع تجار الجملة والتجزئة. وأوضح أخضر أن الزيارة التي قاموا بها كشفت تعطل الحياة في منطقة تعد المركز الرئيسي لتجمع تجار الجملة ومستوردي المواد الأساسية في جدة، حيث شكا بعضهم من ترك كابلات الكهرباء مكشوفة وفتحات الصرف الصحي مهملة، الأمر الذي قد يتسبب في كوارث صحية وبيئية وخطر كبير على صحة المارة والمتسوقين.