"بلدي بريدة" يتجاوب مع انتقادات الأهالي حول التخطيط العمراني

"الأحمد": جهزنا مقراً في مركز النخلة لتسهيل الإجراءات

استمع رئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم، إلى مطالب واقتراحات وشكاوى المواطنين والمهتمين بالشأن البلدي بمدينة بريدة؛ ووعدوا بالعمل على تحقيق الأهداف المرجوة بالتعاون مع الأمانة.

وكشف لقاء "بلدي بريدة"، الذي نظمه في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة بعنوان "التخطيط العمراني لمدينة بريدة"، بحضور أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، وعدد من قيادات الأمانة المختصة بالتخطيط العمراني عن جملة من المطالب والاقتراحات والشكاوى.

وركز المشاركون في اللقاء على قضايا من قبيل المخطط التفصيلي والارتفاعات والارتدادات والأحياء العشوائية وتباطؤ إدارات الأمانة المعنية في إتمام عملية التخطيط وإجراءاته ومشكلات المناسيب والسيول وأنظمة البناء وأهمية إحياء قلب بريدة، وإعادته إلى حيويته التجارية القديمة بطابع تخطيطي حديث يمزج بين القدامة والحداثة.

وترددت مطالب عن ضرورة خدمة بعض الأحياء في مجالات السفلتة ومعالجة مشكلات الأحياء العشوائية ببريدة، لتفادي استفحال المخاطر الاجتماعية والأمنية إضافة إلى الحديث عن تهيئة ودعم التخطيط السكني الأهلي لمواجهة النمو السكاني بالمدينة.

وكشف أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، عن إدراك الأمانة لبعض الملاحظات التي دارات في اللقاء، وقال: "الأمانة جهزت مركز تخطيط مدينة بريدة، وسيكون مقره مركز النخلة وقد تم تجهيزه بما يحتاج إليه من مستلزمات، وذلك بهدف تجميع إدارات الأمانة المعنية بإجراءات اعتماد المخططات التنظيمية في مكان واحد لخدمة المراجعين وتحقيق سرعة الإنجاز".

وأضاف: "الأمانة ستسعى إلى تحقيق المزيد من الاختصار والتسهيل فيما يتعلق بالمكان والزمان لتيسير الإجراءات على المواطنين".

بدوره، قال رئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم المهندس منصور العرفج: "المجلس رصد الملاحظات والشكاوي، وسيسعى إلى تحقيقها مع أمانة المنطقة".

وأضاف: "هذا اللقاء يعتبر امتداداً للقاءات سابقة وستكون هناك لقاءات قادمة لبحث عدد من جوانب العمل البلدي في بريدة، ونشكر سكان المدينة على تفاعلهم وتعاونهم معنا".