"بلدي بريدة" يواجه انتقادات الأهالي حول التخطيط العمراني ب"المعالجة"

تصدرت مشكلات المخطط التفصيلي والارتفاعات والارتدادات والأحياء العشوائية وتباطؤ إدارات الأمانة المعنية بالتخطيط في إجراءات التخطيط ومشاكل المناسيب والسيول وأنظمة البناء على لقاء "بلدي بريدة"، الذي شهده مركز الملك خالد الحضاري، مساء الاثنين (14 يوليو 2014)، بعنوان (التخطيط العمراني لمدينة بريدة).
كان رئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم، قد واجه مطالب واقتراحات وشكاوى المواطنين والمهتمين بالشأن البلدي بمدينة بريدة بالسعي لتحقيق الهدف بالتعاون مع الأمانة، بحضور أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد وعدد من قيادات الأمانة المختصة بالتخطيط العمراني، وتم الاستماع لعدد من المطالب والاقتراحات والشكاوى.
كما كشف اللقاء عن مطالب لخدمة بعض الأحياء بالخدمات الضرورية من سفلتة وضرورة المسارعة بمعالجة مشاكل الأحياء العشوائية ببريدة تجنبًا لاستفحال مخاطرها الاجتماعية والأمنية ومطالب بتهيئة ودعم التخطيط السكني الأهلي لمواجهة النمو السكاني للمدينة.
من جانبه، أكد أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، خلال اللقاء، إدراك الأمانة بعض الملاحظات التي دارت في اللقاء، موضحًا أن الأمانة أنشأت مركز تخطيط مدينة بريدة وسيكون مقره مركز النخلة وجارٍ تجهيزه بما يحتاجه وهدفه تجميع إدارات الأمانة المعنية بإجراءات اعتماد المخططات التنظيمية في مكان واحد خدمةً لمراجعيه واختصارًا لأوقاتهم ولسرعة إنجاز إجراءاتهم.
وبين كذلك أن الأمانة أنشأت مركز الخدمة الشامل وحقق اختصارا جيد للمستفيدين من خدماته، كاشفًا عن سعي الأمانة للمزيد من الاختصار المكاني والزماني في الإجراءات.
رئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم المهندس منصور العرفج أوضح أن المجلس رصد الملاحظات والشكاوى وسيسعى لتحقيقها مع أمانة المنطقة، مبينًا أن اللقاء امتداد للقاءات سابقة وسيكون هناك لقاءات قادمة تناقش عددا من جوانب العمل البلدي في بريدة مقدرًا لسكان المدينة تفاعلهم وتعاونهم بأفكارهم واقتراحاتهم لخدمة مدينتهم.