الشاعر العتيبي يعثر على طفل الجموم المفقود بالحرم المكي

أوهمه أصدقاؤه بالعمل في دفع عربات واختفى بثاني أيام رمضان

أسهم الشاعر محمد بن رشيد العتيبي، في العثور على الطفل المفقود عبد الله بن عناد العتيبي، حيث شاهده بالمسعي في الحرم المكي الشريف يقوم بدفع العربات، وقام بالاتصال علي ذويه وإبلاغهم بعثوره على طفلهم المفقود الذي تمّ نشر خبر فقدانه قبل يومين في "سبق".

وأكّد شرف بن صمال الزراقي، خال الطفل المختفي، بأن "عبد الله" تغيَّب منذ اليوم الثاني من شهر رمضان، وخرج على حين غرةٍ من أهله متوجّهاً إلى الحرم المكي الشريف بعدما غرّر به مجموعة من الصبية في مثل سنه، وأوهموه بالعمل في دفع العربات في الطواف والسعي، وتمّ إبلاغ الجهات الأمنية المختصّة في حينها للبحث عنه، وقام جميع أفراد أسرته ومعارفهم بالبحث في جميع مستشفيات العاصمة المقدّسة، إضافة إلى أرجاء الحرم المكي الشريف، وتمّ تسجيل بلاغ فقدانه في قسم التائهين بالحرم، وتقدمت أسرته ببلاغٍ لشرطة محافظة الجموم.

وثمّن "الزراقي" الدور المهام الذي أسهمت فيه "سبق"، من خلال نشر صورة وخبر فقدانه، حيث تمّ رصده من قبل العتيبي في المسعي، وقام بالاتصال علينا وإبلاغنا بالعثور عليه، حيث كان يعمل في دفع العربات مع مجموعة من أقرانه وينامون في التوسعة، والحمد لله تمت إعادته إلى منزل والديه اللذين كانا مشغولين عليه طوال الفترة الماضية.

ونشرت "سبق"، قبل يومين، تقريراً عن اختفاء الطفل من أمام منزل ذويه بمحافظة الجموم، وجرى إبلاغ الجهات الأمنية المختصّة وصدر تعميمٌ وبلاغ تغيُّب.