قطع نادرة تعرض على البسطات خارج أسوار الجنادرية

تشمل نقوداً ومخطوطات وأطقم الدلال وأواني نحاسية وتحف

رصدت عدسة "سبق" احتواء البسطات الموجودة خارج سور مهرجان الجنادرية، والتي ترافقه طيلة أيامه، على عددٍ من القطع التراثية والأثرية والتي يعود عمر بعضها إلى آلاف السنين.

وقال "ظافر بن عوض بن هيال الأحمدي": "أنتظر قدوم مهرجان الجنادرية كل عام لأقوم بعرض بعض وأثمن القطع الأثرية والتراثية التي اقتنيها خارج أسوار المهرجان، والتي تتضمن عدداً من القطع النقدية والمخطوطات وأطقم الدلال والأواني النحاسية التي يعود عمر بعضها إلى أكثر من ألف عام".

وتابع: "هناك عدد من أصحاب المتاحف الخاصة أيضاً يحضرون لي بعض محتويات متاحفهم لأقوم بعرضها"، مشيراً إلى "وجود الكثير من المتاحف الخاصة، والتي للأسف لم تعطِ الاهتمام الكامل من قِبل الهيئة العامة للسياحة والآثار"، مبيّناًَ أن "هذه المتاحف هي أساس وأصل التراث؛ كون أصحابها من أبناء المناطق المعروفة تاريخاً، وقد بدأت منذ الصغر بتجميع بعض القطع النقدية القديمة للهواية، وأحببت عمل ذلك".

وقال محيسن عمر بدوره: "هذه تجربتي الثالثة في عرض بعض التحف والقطع القديمة على أسوار مهرجان الجنادرية، وقد تشجعت لذلك بعد العام الأول من العرض؛ لملاحظة إقبال عدد كبير من محبي اقتناء مثل هذه القطع: "السيوف العربية القديمة، والأواني النحاسية، والقدور"، والتي تتراوح أسعار بعض القطع لما يزيد على 20 ألف ريال".

أما الشيخ سالم غامدي فقال ل"سبق": "أعمل خلال العام على تجميع بعض القطع التالفة من الدلال العربية والمناقل وغيرها من الأشياء، وأعيد تصنيعها بيدي ورسم بعض النقوش والزخارف الجذابة عليها للفت انتباه الزوار للمهرجان، وهناك إقبال كبير على اقتنائها لرخص ثمنها بما يعادل النصف من ثمن الأواني والقطع الجديدة، وبعض هذه الأواني قديمة ويقارب عمرها مئات السنين".