بعد أن تبادلت شرطة محافظة الليث وإدارة المرور رفض القضية بحكم أنها من إختصاص الآخر، أحال محافظ الليث إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة، قضية الشاب ظافر المهداوي (18 عاماً) الذي يشتبه في أنه تعرض لمحاولة اختطاف من ثلاثة شبان إنتهت بمصرعه تحت عجلات سيارتهم. وكان المحافظ كلف مرور الليث بالإنتقال لموقع الحادث والوقوف على موقع الجريمة للتأكد من صحة أقوال الجناة في تحقيق الشرطة بأن باب السيارة كان به خلل ولم يكن مقفلًا وأنهم مروا بمطب اصطناعي تسبب في فتح الباب وسقوط المجني عليه وهو ما نفاه المرور بعد أن استعان بخبراء ومهندسين أكدوا عدم وجود مطب اصطناعي وأن باب السيارة سليم ولا يوجد به خلل مما دفع أحد المتهمين إلى تغيير أقواله في قسم المرور بعد أن تمت مواجهته بهذه الحقائق. وتقدم والد الضحية بشكوى لشرطة المحافظة مطالباً بوضع حد للجناة الذين أطلق سراحهم بكفالة وقال في شكواه إنهم تلفظوا عليه أمام منزله. وكان أحد المواطنين وجد ظافر المهداوي الذي يدرس بالصف الثالث الثانوي ملقى على أحد الطرقات العامة بالمحافظة ملطخاً بدمائه وتم نقله لمستشفى الليث العام الذي أحاله إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة حيث توفي متأثراً بإصابته. ورفض والده استلام جثته لوجود شبهة جنائية بالقضية بعد أن وجه إتهامه لثلاثة شبان على أنهم قاموا باختطافه ومحاولة الاعتداء عليه جنسياً، مما دفعه إلى إلقاء نفسه من السيارة التي كانوا يستقلونها.