محافظ الليث يرفع قضية الفتى ظافر «المقتول» لإمارة مكة

تفاعلت قضية الفتى الذي لقى مصرعه نتيجة سقوطه من السيارة بعد أن أرغمه ثلاثة شبان على الركوب حيث رفع محافظ الليث القضية الى إمارة مكة بعد ان رفضت إدارتي الشرطة والمرور القضية بحجة انها من اختصاص الآخر
وقامت المحافظة بتكليف المرور بالمثول في مسرح الحادثة للتأكد من بعض المعلومات حيث اكتشف الأخير انه لم يكن هناك مطب صناعي بل غطاء صرف صحي، وتم تقدير موقع السقوط ب 8 متر وتم الاستعانة ببعض الخبراء والمهندسين وعمال الورش لتحديد موقع السقوط السابق والتأكد من ضمان باب السيارة والذي ادعى المتهم انه لم يكن مغلقا لخلل فني ما أدى الى سقوط الضحية الأمر الذي نفاه الخبراء وأكدوا بأنه سليما.
وعلى صعيد ذي صلة قام المتهم بتغيير أقواله في محضر التحقيق بعد مواجهته بهذه القرائن وجدد والد الضحية ظافر بن سعيد المهداوي طلبه لإمارة المنطقة بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية لوجود شبهة جنائية وقرائن تدين المتهمين مطالباً الشرطة بإعادة التحقيق في القضية من جديد مستغرباً من اصرار الشرطة على خلق مطب صناعي لتأييد رأيها في القضية وعدم قدرتها على إثبات ما أدعته برغم عدم وجود أي مطب على مسرح الجريمة.
من جهة أخرى بدأت شرطة المحافظة في استنفار كافة الضباط والافراد لغلق 6 ملفات قضايا اختطاف واغتصاب وهروب لمراهقين حدثت خلال الاسابيع الماضية ولم تنتهي التحقيقات معهم وذلك تمهديا لتحويلها للمحكمة الشرعية فيما لا يزال عدد من مرتكبيها هاربين عن يد العدالة.