أفادت وزارة الصحة أن الطفلة المجهولة في جدة سُلمت إلى مركز مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة، في شهر المحرم الماضي. جاء ذلك في بيان تلقته "سبق" من إدارة العلاقات العامة بالوزارة، تعقيباً على خبر نشرته في 17 من المحرم بعنوان (الشرطة و"الشؤون" تماطلان في استلام طفلة مجهولة ب"طوارئ جدة").
وذكر البيان: "عرض الموضوع على جهة الاختصاص وأفادت بخطابها المؤرخ في 25/ 3/ 1435 أنه تم نقل الطفلة بناء على توجيه صاحب السمو الملكي محافظ جدة وتسليمها إلى مركز مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة بتاريخ 18/ 1/ 1435".
وكانت مصادر "سبق"، كشفت في 17 المحرم الماضي أن طفلة عمرها خمس سنوات مجهولة الأم والأب، موجودة بطوارئ مستشفى الولادة والأطفال منذ أسبوع.
وأضافت المصادر أن رجال الأمن عثروا عليها في حي الربوة تائهة، وسلِّمت لشرطة النزهة، التي بدورها أحضرتها للمستشفى ووجدت عليها آثار حروق، ثم عمل لها غيار، لكن الطفلة ما زالت موجودة حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة والشؤون الاجتماعية، لم تحضر لاستلامها رغم الاتصالات المباشرة مع مسؤولين في الشؤون الاجتماعية؛ حيث إن وضعها الصحي لا يحتاج تنويماً بمستشفى، بل تحتاج غياراً للحروق، حيث يظهر على الطفلة تأخر عقلي.
وقالت المصادر: إنه تم إبلاغ الشرطة باستلامها وتحويلها للشؤون الاجتماعية، لكن الشرطة ذكرت أن الشؤون طلبت إحالتها لمركز التسول بمكة.